أكدت نجمة كرة المضرب التشيكية بترا كفيتوفا، اليوم الجمعة، على ثقتها بقدرتها على العودة إلى الملاعب، جاء ذلك في لقاء صحفي بعد أيام من تعرضها لإعتداء بالسكين في يدها اليسرى وخضعت لعملية جراحية.
وقالت كفيتوفا: "أمس الخميس تمكنت من تحريك أصابعي، وكانت هذه أفضل
هدية في عيد الميلاد".
يذكر أن النجمة التشيكية صاحبة الـ26 عامًا، كانت قد تعرضت لإعتداء بالسكين في يدها اليسرى، يوم الثلاثاء الماضي، من قبل شخص حاول سرقة منزلها، مما تطلب إجراء جراحة معقدة استمرت لما يقرب من أربع ساعات.
وأكد الطبيب الذي أجرى الجراحة راديك كيبرلي، أن كفيتوفا ستغيب ستة أشهر
عن الملاعب، مشيرًا إلى أن الإصابة كانت "بالغة جدًا".
فيما أكدت اللاعبة الفائزة بلقب بطولة ويمبلدون مرتين، للصحفيين أنها في حال
أفضل، قائلة: "لم أشك أبدًا، ولا حتى لثانية واحدة أنني سأعود للملاعب، وسأقوم بكل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف".
واختتمت كفيتوفا حديثها: "لا يهم ما إذا تطلب الأمر ثلاثة أشهر أو عام، وانتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يمكنني فيها العودة إلى العمل، انتظر بفارغ الصبر كل تقدم سأحققه على درب العودة".
 
وسُمح لكفيتوفا مغادرة المستشفى وتمضية عيد الميلاد برفقة عائلتها.
وستغيب اللاعبة المصنفة 11 عالميًا، والتي أحرزت 19 لقبًا بينها لقبين
ويمبلدون في عام 2011 و عام 2014، عن بطولتي أستراليا المفتوحة في (16 كانون الثاني/يناير حتى 29 منه)، ورولان غاروس الفرنسية (22 ايار/مايو حتى 11 حزيران/يونيو).
وأحرزت مؤخرًا كأس الاتحاد مع منتخب بلادها على حساب فرنسا.