لاعب منتخب الجودو سيرجيو توما

خاض لاعب منتخب الجودو، سيرجيو توما الثلاثاء، منافسات الجودو في دورة الألعاب الأولمبية الـ31 المقامة حالياً في مدينة ريو البرازيلية، ودخل توما المنافسة أمام الألماني سفن ماريش في الدور الـ32 لوزن تحت 81 كغم، في الخامسة مساء بتوقيت الإمارات، وتتعلق الآمال بالنجم العالمي في تحقيق إنجاز أولمبياد جديد للدولة، خصوصاً أنه حقق العديد من الميداليات العالمية، حيث حقق سبع ميداليات عالمية في آخر ثلاث سنوات، منها برونزية الجائزة الكبرى 2016 في تركيا، وذهبية الجائزة الكبرى 2015 في طشقند، وفضية الغراند سلام في أبوظبي 2015، وبرونزية الماستر في المغرب 2015، وفضية الجائزة الكبرى في تركيا 2015، وفضية الجراند سلام في طوكيو 2014، وبرونزية الجراند سلام في أبوظبي 2014.
واختتمت المسابقة في اليوم نفسه، حيث يتأهل توما في حال فوزه على اللاعب الألماني للدور الـ16، ثم دور الثمانية، وبعدها الأدوار النهائية.
وتأتي مشاركة توما ضمن 32 لاعباً عربياً يخوضون منافسات اللعبة في أولمبياد ريو من 16 دولة عربية، منهم 12 لاعباً من تسع دول آسيوية هي الإمارات التي تشارك بثلاثة لاعبين، والعراق، والأردن، والسعودية، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وسورية، واليمن.
وكان لاعب المنتخب فيكتور سكفورتوف قد دشن منافسات الجودو، الاثنين، أمام اليمني زياد مطر في وزن تحت 72، فيما سيختتم إيفان رومانكو منافسات بعثتنا في الجودو الخميس أمام الجزائري ليث بويعقوب، وتنتظر الشارع الرياضي من ثلاثي الجودو إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الإنجازات الرياضة للدولة على المستويين الأولمبي والعالمي، حيث أن لاعبي الجودو من المرشحين لحصد الميداليات، بل هم بداية الحلم الأولمبي في ريو.
وانخرط توما في التدريبات خلال الأيام الماضية، بعد وصوله من معسكر ساو باولو إلى ريو دي جانيرو يوم الجمعة الماضي، مع حفل افتتاح الأولمبياد، وبات جاهزاً للمواجهات بعد مشوار طويل من الإعداد، حيث خاض تدريبات وبطولات على مدى ثلاث سنوات متتالية دون توقف.
وأكد توما أن مواجهة اللاعب الألماني سفن ماريش لن تكون سهلة خصوصاً أنه صاحب تصنيف متقدم، نتيجة مستواه وأدائه المميز، إلا أنه أبدى ثقته التامة بعبور هذه المحطة الصعبة، والوصول إلى الدور الثاني، والوصول تدريجياً إلى الأدوار المتقدمة من خلال التركيز على الفوز بالمواجهة الأولى التي ستمنحه دون شك دفعة قوية لاستكمال المسيرة، والظفر بميدالية في اللعبة على المستوى الأولمبي للإمارات، والدخول في قائمة ميداليات ريو دي جانيرو عبر الجودو، وهو ما نأمله جميعاً.
وأشار اللاعب إلى أن الهدف الأساسي من مشاركته هو وزملائه يتمثل في حصد لقب جديد للرياضة الإماراتية وللعبة على وجه الخصوص، مؤكداً أن فترات الإعداد الماضية قد شهدت عملاً مكثفاً على الجانبين الفني والنفسي بكل المعسكرات والتجمعات، ما يعزز من حظوظنا في التتويج، واستثمار تلك الفرصة لتحقيق إنجاز مشرف للجميع.
وعبّر اللاعب عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة في الأدوار التمهيدية، ومواصلة الزحف نحو الهدف المنشود، وحجز مكانه بإحدى المواجهات النهائية، والمنافسة على المراكز الأولى، والعودة بنتيجة مميزة، تترجم حجم الجهود المبذولة للاستعداد لهذا الحدث.
ووجه توما الشكر إلى اتحاد الجودو على الدعم الكبير الذي قدمه طوال السنوات الماضية لتجهيز جميع اللاعبين، والذي كان حصاده كبيراً بالفوز بعدد كبير من الميداليات العالمية والدولية في بطولات الجائزة الكبرى والجراند سلام وبطولة العالم، ولا يمكن أن ننكر أن الإمكانات التي قدمها الاتحاد تحمّلنا مسؤولية كبيرة، وبالفعل المعسكرات التي خضناها أخيراً في إسبانيا ومولدوفيا، ثم ساو باولو في البرازيل لها مردود فني وبدني كبير.