الرباط ـ ليلى بنزروال
أصدرت نجمتا برنامج "إكس فاكتور" الموسم الثاني التوأم المغربي صفاء وهناء ألبومهما الأول "مرحبا" قبل أيام قليلة، وعن هذا العمل الجديد وقصتهما مع ميشيل ألفتريادس التي اتسمت بالغرابة، وطبيعة الحزب الذي جمعهما مع نجم الموسم الثاني السوري محمد كان لـ"مصر اليوم" حوار معهما أكدتا فيه أن مبادئهم أهم من النجومية والشهرة. وعن سبب اختيارهما للأطفال كفكرة للألبوم الأول أكدتا أن الألبوم الجديد كان في ذهنهما منذ مدة طويلة نظرا لتعلقهما الشديد بالأطفال. وتساءلتا "لِمَ لا تكون بدايتنا مع هذا الجزء الرائع في المجتمع، فدائماً ما كنا نغني أغاني الأطفال في البيت لبنات أسرتنا وكانوا يستمتعون كثيراً وهكذا جاءت الفكرة وقررنا تطبيقها على أرض الواقع". وأضافتا "حينما نقول ألبوماً خاصاً بالأطفال أول ما قد يخطر في بالنا أن الفكرة تجارية، وهذا ما قاله العديد من الناس، حينما سمعوا بفكرة الألبوم، لكننا لم نفكر أبداً في هذه الناحية ولم تخطر في بالنا، فقط كان هدفنا أن نهتم بهذه الفئة من الناحية الفنية، فدائماً ما نجدها مهملة، وعدد من الأطفال اليوم يستمعون لأغاني نانسي عجرم وتعجبهم لأنها تهتم بهم، وقلنا لِمَ لا نُنَزِّل أغاني تهمهم وتكون بلغة بلادنا، وتحاكي قيم مجتمعنا وتعزز الوطنية في نفوسهم بكلمات لا تسيء لتقاليدنا ولا تؤثر في تربية الأطفال فهم جزء منا. كما أن الفكرة للأطفال لكن طريقة الإنتاج والعمل عليه قد تروق الناس كلهم ليس فقط الأطفال. وفيما يتعلق بالتوزيع وما إذا كانا ستكتفيان بالأسواق المغربية فقط، ضحكت هناء قائلة "الأمر مرهون بالموزعين القلائل في المغرب، والذين يُعَدُّون على الأصابع سنحاول مناقشة الفكرة معهم حتى يتسنى للألبوم أن يُوزع في العالم العربي، حيث لا تزال لدينا قاعدة جماهيرية صغيرة وَفِيَّة لنا منذ مشاركتنا في الإكس فاكتور". وبسؤالهما عن كيفية مجيء فكرة المشاركة في الإكس فاكتور، أوضحتا "لم تكن لدينا نية المشاركة على الإطلاق، توجهنا للبرنامج فقط للتعرف على الأجواء وهناك شاهدونا بعض المسؤولين عن البرنامج قبل لجنة التحكيم، وطلبوا منا المشاركة حتى أنهم رفضوا أن يشارك أي توأم غيرنا، ونتذكر أنه في اليوم التالي قررنا عدم الذهاب للمشاركة لكن في نهاية الأمر اقتنعنا بالفكرة ورأينا أنها فكرة معقولة. وعما إذا كان البرنامج قد أضاف لصفاء وهناء أي جديد وبخاصة أنهما دائماً كانتا تُطِلّان على التلفزيون المغربي كضيفات شرف منذ الطفولة، أكدتا "البرنامج أضاف لنا الكثير وتعلمنا فيه الكثير، لاسيما الجانب الاحترافي، كما أن صفاء وهناء أصبحتا التوأم المشهور في العالم العربي، والدليل احتلالنا الرتبة الأولى في البرنامج في فئة المجموعات، كما منحنا الثقة في إتمام مجال الفن نظراً لنسبة التصويت المرتفعة التي كنا نحصل عليها. ولما سُئِلتا عن بعض المواقف الطريفة التي حدثت معهما خلال اشتراكهما في البرنامج، قالتا "من الأشياء التي يصعب محوها أنه كان هنالك رجل متقدم في السن يدعى جورج، دائماً ما يقول لنا أنا اليوم وضعت شمعة في الكنيسة ودعوت الله أن تفوزا، وكان يأتينا رجل مسن آخر ويقول أنا اليوم صليت لتفوزا وهذا كان رائعاً، فأن تجد أُناساً مختلفي الديانة وتوحدوا في حب صفاء وهناء أمر جميل حقاً. ومن الطرائف أيضاً أن أسسنا نحن ومحمد الفائز بالنسخة، حزباً أسميناه حزب اتحاد المغرب وسورية، ونمنع دخول أي مشترك من دولة أخرى حتى أصبح محمد يتحدث المغربية بشكل جيد وكنا نحرص على أن نعلمه الحديث بها. ولدى سؤالهما عما إذا كانتا قد واجهتا صعوبات في التعامل مع شخصية الإمبراطور العجيبة لأنهما كانتا من مجموعة ميشيل ألفتريادس، ضحكتا قائلتين "طبعا وجدنا صعوبة ولم يكن يحبنا كثيراً، لأنه حين يرانا يرى المبادئ والقيم، وهذا مناقض لأفكاره، لا يجب أن تضع له حدوداً وتقول من الواجب أو المفروض، ساعات كان يقول لنا البسوا النظارات وانزلوا المسرح وكنا نرفض الفكرة ونقول النظارات في الشمس وليست في السهرات ونحن لا نعشق ما هو مثير أو مجنون وهنا كانت نقطة الاختلاف بيننا. وعما إذا كان ميشيل فرض عليهما الأغاني التي تستهويه والتي يجب أن تكون مجنونة، أكدتا أن "أغلبية الأغاني لم نكن مقتنعتين بها، وأحيانا ننزل المسرح باكيتين، ومع ذلك تحدينا الأمر وقدمنا الأغاني بالشكل المفروض، لكن في نهاية البرنامج أصبحنا من المفضلات لديه حتى أنه قدم لنا دعوة خاصة وأصبح مقرباً منا أكثر من أي وقت آخر. وبسؤالهما عما إذا كانت العلاقة معه ومع باقي المشتركين ولجنة التحكيم لا زالت مستمرة، أجابتا بالإيجاب وقالتا "نعم وإلى حدود هذه اللحظة ونستغل الفرصة لتقديم تحية خاصة لزميلنا الفنان محمد الذي عانى الأمرين بسبب الأوضاع في سورية وتفتت أسرته خصوصاً أنه كان الأقرب إلينا طيلة البرنامج". ورداً على سؤال عن الوفاء للهجة المغربية وأنها أكثر ما عشقه المغاربة في صفاء وهناء خصوصاً أن كل من غادر حدود المغرب أصبح مشرقي، أجابتا بالتأكيد وقالتا "نعم إلا أننا كان لدينا بعض المشاكل فهناك بعض المخرجين كانوا يرفضون التعامل معنا لأننا لا نتكلم باللبنانية، باستثناء مخرجة واحدة هي التي كانت تشتغل معنا، وفي النهاية تشجع الباقون وباتوا يطلبون العمل معنا بعدما لقيت ريبورتاجات اللهجة المغربية الإعجاب. ولدى سؤالهما عن الفرق بين برامج الهواة التي كانتا ضيفتي شرف فيها في المغرب وبين برامج الهواة في الوطن العربي، قالتا "ليس لدينا أية فكرة، ونحن لم نعش التجربة في المغرب كي نقارن، لكن الفرق طبعاً أن برامج الهواة في المغرب تطل على المغرب والأخرى تأخذك إلى النجومية العربية". ورداً على سؤال عما إذا كان الأحسن بالنسبة لهما النجاح في المغرب أم النجاح خارجه قالت هناء "أنا دائما أقول من لم ينجح في بلاده لن ينجح في أي منطقة ثانية، أنا وصفاء كانت لدينا فرص عدة للبقاء في مصر ولبنان ونعلن بدايتنا خارج حدود المغرب وجاءتنا اختيارات عدة لكن كانت لي فكرة أحمد الله عليها وعلى رزانتي أنني لم أتسرع ولم أندفع وأركض خلف الشهرة وفكرنا في أن نعود للمغرب ونتمم دراستنا في الأول ونحقق هدفاً حقيقياً في الحياة وبعدها نفكر في الفن أما بالنسبة لسؤالك بين النجاح في المغرب والعالم العربي أنا أقول إننا قمنا بالأمرين معا لدينا جمهورنا في المغرب ولدينا الجماهير التي ساندتنا طوال فترة البرنامج ولازلت إلى حدود هذه اللحظة تتتبعنا. وعن الشركات التي عرضت عليهما العمل معها مباشرة بعد البرنامج، أشارتا إلى شركة روتانا لأننا كنا قد وقعنا عقدا معها وهناك شركات أخرى، وعن سبب عدم مواصلتهما مع روتانا، أوضحتا أنها مسألة ظروف وأشواق للمغرب آنداك ومسألة اختيار أيضاً نحن اخترنا الانطلاق من المغرب. وعما إذا عاد بهما الزمان للخلف فهل كانتا ستعيدان القرار نفسه، أجابتا "مائة في المائة نعم، لم نندم على هذا القرار لأننا سلكنا الدرب الصحيح، وهو إتمام الدراسة. وكانت لدينا فكرة في الدكتوراة هذا العام، ونحن اليوم مرتاحتان لأننا أتممنا الدراسة، وحصلنا على الماجستير وأصبح لدينا دبلوماً جيداً نعتمد عليه في حياتنا، واليوم إن قرّرنا إصدار أول ألبوم بعد مدة طويلة فلأننا مرتاحتان، ولو أن الفرص في المغرب قليلة ولو أن الفرصة التي تُعطَى دائماً للأجنبي تكون على حساب الفنان المغربي، وأضافت صفاء "ولكنني في المغرب قد أتضايق وفي النهاية أقول هذه بلادي ليس هنالك من حل، يجب الرضوخ للأمر الواقع، لكن عندما عدت للمغرب تعلمت أشياء كثيرة لم أكن لأتعلمها في دولة أخرى، وهي الإبداع، الكتابة، التلحين، تقديم أشياء من أحاسيسي، لو كنت في منطقة ثانية سيقدمون لي الأغاني وأنا أؤديها لكن في المغرب أنا وهناء تعلمنا الاجتهاد الشخصي. وبسؤالهما عن مستواهما الفني وجمالية صوتهما وقارناها بمكانتهما في الساحة الفنية في المغرب وهل هذا أقصى ما يمكن الوصول إليه أو تقديمه، أكدتا "طبعا لا. نحن نؤمن بموهبتنا ونعلم أننا سنصل إلى ما هو أحسن لكن لا نحب التسرع، نعشق المضي بخطوات ثابتة وبطرق نظيفة، فالنجاح والشهرة اليوم أمر سهل لكن بطرق تختلف عن مبادئنا وأخلاقنا". وعن سبب تأخرهما كثيراً بعد الإقصاء من البرنامج، قالتا "جلسنا تقريباً قرابة السنتين بعد البرنامج، فقد كنا متخوفتين من النزول للساحة الفنية في وقت غير مناسب، لهذا أخدنا وقتنا وبعدها قمنا بإصدار أول أغنية لنا لأن الأغنية الأولى مهمة وكانت لدينا اختيارات واقتراحات عدة لكن دائما كنا نتردد لأن الوقت بالنسبة لنا لم يكن مناسباً. وبشأن الأغاني "السِّنْجِل" التي نزلت من مدة، قالت هناء "لحّنْت أنا وصفاء أغنية "نبغيك بزااف" التي تحبها صفاء كثيراً كانت من كلماتنا وتوزيع حميد الداودي، هذا الموزع الذي أقول دائماً أن المغرب محظوظ به. ونزلت الأغنية ووجدت صدى جيداً، وأوصلتنا إلى النجومية العربية دون أن نحتاج لمغادرة البلاد. ومن الأغاني "السِّنْجِل" أيضا التي نزلناها ونحن جد مقتنعين بها أغنية هو الله التي أعشقها لأنها كانت كإهداء لروح أخونا الذي وافته المنية وترك فراغاً في حياتنا فقررنا أن ننزل أغنية قد يحس بها كل من فقد إنساناً غالياً على قلبه. ورداً على سؤال لهناء عما إذا كانت تتخوف من ردة فعل الناس وهل ستنجح الأغنية أم لا وهل ستفشل، أوضحت أن "الخوف ضروري لكن دائماً نؤمن بفكرة أن الفنان حينما يصدر أغنية يحس بها ويغنيها من قلبه ستصل للناس. لأن الفن إحساس وفي المغرب توجد أكبر شريحة من الجماهير التي تعرف كيف تتذوق الفن الجميل. فالفن رسالة، ودائماً أقول لو بعد هذه الأغنية اعتزلت سأكون سعيدة لما قدمت وأعطيت للجمهور فحينما تقدم شيئاً جيداً للناس فأنت هكذا تحترمهم وهم طبعاً سيقدرونك. وعما إذا كانتا م الممكن أن يضطرا إلى التنازل عن مبادئهما في سبيل النجاح، أكدتا "طبعا لا، ولعل اختيارنا لألبوم الأطفال كأول ألبوم خير دليل على هذا الكلام، فنحن أردنا أن يستقبل الجمهور رسائل جيدة وكلمات جميلة تنمي القيم داخله وتكون الكلمات مغربية خالصة حتى تعزز وطنيته بشكل أكبر وتقاليده وانتمائه لبلده". وبسؤالهما عن موقع صفاء وهناء في المهرجانات المغربية من الإعراب مع استبعاد ما قدمتاه للفن المغربي والتركيز على ما أخذتاه من الساحة الفنية المغربية في المقابل، أعادت صفاء السؤال نفسه ضاحكة وتساءلت "وهل سبق أن رأيتنا في مهرجان؟" في المهرجانات في المغرب العربي كان لدينا حضور مشرف لولا الأوضاع التي تمر بها هذه المنطقة، غير أن المهرجانات في المغرب لم يسبق لنا أن تشرفنا بحضور أحدها حتى أننا دائما نطرح السؤال عن المقاييس التي يتم من خلالها اختيار الفنانين، وهل هناك طرق على الفنان المغربي القيام بها حتى يتسنى له الغناء في مهرجان في بلاده، أنا كل ما عليَّ كفنانة مغربية أقوم به في انتظار أن يتذكرونا، والمهرجان الوحيد كان مهرجان الداخلة، باستثناء الحفلات الصيفية التي نقوم بها لشركة الاتصالات التي قدمنا الدعاية لها. وعلى ذكر الإعلانات وسؤالهما ماذا أضاف الإشهار لصفاء وهناء، أجابتا "فقط أن يرتبط اسمنا بشركة بهذا الحجم كان شرف كما أنها آمنت بمواهبنا منذ البداية ومنحتنا الفرصة كذلك لنطل على جمهورنا المغربي عبر وصلات الإشهار". ورداً على عن عدم رؤيتهما إلى الآن في أي كليب فني، قالتا "صورنا كليباً ما بين المغرب وألمانيا والمخرج كان مراد جاواد على الرغم من أن ميزانية الكليبات تكون مكلفة. والكليب جاهز اليوم فقط ننتظر الوقت المناسب لصدوره فلا يمكن بعد هذا التعب كله أن نقوم بإصداره في وقت غير مناسب كما تعاملنا فيه مع نجم موسيقى الراب في المغرب، محمد المالكي، المعروف بلقب, ماسطا فلو, وهو بعنوان "شحال حلمت". ولدى سؤال صفاء عما لو قررت هناء في أحد الأيام الابتعاد عن الفن أو الاعتزال فهل ستكمل هي الغناء وحدها، قالت "لا طبعا لأنها فكرة إدا ضاعت لا معنى للاستمرار بعدها، فإن قررت هناء الانسحاب وكنت مقتنعة بالسبب فطبعاً سأعتزل معها". وعما إذا لم يكن السبب مقنعاً ، شددت على أنها لن تكمل وقتها حتى لو لم يكن مقنعاً، وسأبتعد عن الفن معها. وبسؤال هناء السؤال نفسه ردت أيضاً بالجواب ذاته وقالت "ان الفكرة عينها توحدنا ولا يمكن الاستمرار بلا جزئي الثاني صفاء. ولدى سؤالهما ما إذا كان من الممكن أن يصلا لما هما عليه اليوم من شهرة لو لم يكونا توأماً. لو واحدة فقط هي التي دخلت المجال، أجابتا "هناك أناس كثر قالوا هذا الكلام، لكن كان سيكون صحيحاً لو كنا ظاهرة لفترة معينة فقط وبعدها لم يعد أحد ليهتم بنا. لكن الاستمرار من سن السابعة إلى اليوم دليل على أن المسألة تفوق حد التوأم، بل الناس أحبونا لأننا قدمنا فناً جميلاً منذ البداية، كما لابد للناس أن يعترفوا أن صفاء وهناء ظاهرة فنية لم يسبق لأية دولة أوربية أو عربية أن شاهدتها وهذا سبق وشرف للمغرب. وردت صفاء ضاحكة على سؤال عن مَن منهما دق قلبها قبل الأخرى في سن المراهقة، "أنا لم أعش هذه المراهقة، حتى أسأل نفسي هل كنت يوماً مراهِقة؟ وبالنسبة للحب فهو إلى حدود هذه اللحظة لم يزر قلبي لا أنا ولا صفاء. وأشارت هناء في ردها عن سؤال عما إذا كانتا تتشاركان في مواصفات فارس الأحلام، إلى أنه "دائماً ما تنقلب مواصفات فارس الأحلام، ونجد العكس لهذا فلا وجود لمواصفات فارس الأحلام، في قاموس صفاء وهناء، الشيء الوحيد الذي نركز عليه أن يكون إنساناً ذا شخصية قوية، تتطابق مع شخصيتنا فليس من الممكن أن يكون أقل منا من حيث الشخصية كما لابد له أن يحب أختي أيضاً ويحترمها لأن مكانتها تأتي قبل أي شيء آخر". وأكدت هناء أنها إن رفضته صفاء مثلا أو لم يعجبها فستصرف النظر عنه، ومن دون أي تردد لأن أختي إن لم تر فيه الشخص المناسب لي فأنا طبعاً لن أوافق عليه تحت أي ظرف من الظروف. وردا على سؤال أكدتا أنهما لم ينزعجا من فكرة أنهما توأم، ولم يتمنيا في أحد الأيام لو كانتا أختين عاديتين، ووصفتا الأمر بأنه أجمل ما حصل لنا ونقول من المؤسف أن الناس ليس لديهم توأم يمثل جزءاً مهماً في حياتهم. وشددتا على أنهما بكونهما توأماً في الشكل فهذا لا يعني أنهما توأم حتى من حيث الشخصية، "فلكل منا شخصية وأفكار حتى أننا قد نختلف في بعض الأمور ونتشاجر لكن سرعان ما نعود" وقالت هناء "بالنسبة لأختي صفاء مثلاً فهي أكثر جرأة مني". وَوَجَّهَتَا في نهاية الحوار كلمة للجمهور قالتا فيها "إن صفاء وهناء يسعيان دائماً لتقديم ما هو أفضل لكم ونحترم ذوقكم دائماً ونتمنى أن ينال رضاكم ألبومنا الجديد الخاص بالأطفال وبراءتهم".