الفنانة الصاعدة ياسمين سمير

كشفت الفنانة الشابة ياسمين سمير، دورها في مسلسل "البيت الكبير" الذي يُعرض الآن على إحدى القنوات الفضائية، وقالت: جاء ترشيحي لشخصية "رنا" التي أقدمها من خلال المسلسل، عن طريق سامح بسيوني عضو مجلس النقابة، الذي وعد بترشيح الحاصلين على جوائز التمثيل في مهرجان نقابة المهن التمثيلية لمجموعة من شركات الإنتاج، وبالفعل حدث ذلك، وشاركت في مسلسل "البيت الكبير" الذي أعتبره خطوة مهمة في مشواري الفني.

وأوضحت لـ"صوت الامارات" عن شخصية "رنا" التي تجسدها في المسلسل، أنها تجسد شخصية محامية تدعى "رنا" من عائلة ميسورة الحال، ولكنها تفضل الاعتماد على نفسها، وتجتهد لكي تصبح محامية ناجحة، فتلتحق بالعمل في أحد مكاتب المحاماة، وتقع في حب زميلها «عزت» الذي يجسد دوره الفنان حمادة بركات، والذي يكون خارجًا من علاقة حب فاشلة، فيحدث بينهما الكثير من المواقف الإنسانية.

وأضافت أن العمل يرصد قضايا المرأة في الصعيد، فيما يتعلق بالإرث وتسلط الرجال والثأر وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي لا تزال تفرض نفسها بقوة على محافظات الوجه القبلي، أما عن العوامل التي جذبتها للمشاركة في هذا المسلسل دون غيره، قالت ياسمين: إن السبب الرئيسي هو أن الشخصية تتطور على مدار الحلقات، فمثلًا علاقتها به وهما في أول مرحلة الزمالة يجمعهما الطموح والاجتهاد والنجاح، ويقومان بتكوين ثنائي ناجح يكسب كل القضايا، ثم مرحلة الحب، والتي يظهر خلالها حبيبته الأولى تستغيث به من أجل رفع قضية على عمها، ثم اكتشافه خداعها وابتعاده عنها وعودة علاقتنا من جديد، كل هذه مراحل تمر بها الشخصية، وتحتاج انفعالات مختلفة.

وأشارت أنها سعيدة بالعمل مع المخرج الكبير محمد النقلي، الذي تمنت كثيرًا أن تعمل معه، فهو مخرج مميز وفاهم وشاطر جدًا، واستمتعت بالعمل معه وتعلمت كثيرًا من نصائحه، وأفادت أنه لم يتم حصرها في أدوار معينة نتيجة ملامحها الهادئة الرقيقة، فلقد قدمت نوعيات مختلفة من الأدوار سواء التراجيدية أو الكوميدية كما قدمت أدوار الخير والشر، مشيرة أنها ترغب في أن تقدم أدوار مختلفة دائمًا.

و قالت حول بدايتها، قبل دخولي كلية الآثار جامعة القاهرة، كنت أعشق التمثيل، إلى أن جاءت فرصة تمثيلي في مسرح الجامعة، وقضيت أيامًا حلوة وأخرى صعبة، حيث قدمت عليه عددًا من المسرحيات كهاوية، حتى تخرجت منها ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وقدمت على خشبته عددًا من المسرحيات العالمية أيضًا، وبالتأكيد يراودني الحنين للاثنين معًا لأنهما شهدا ولادتي كممثلة شابة.