تمكن مختصو شركة تويوتا من تحقيق ابتكار منافس، للثورة التي أحدثها المهندسون في شركة إنفينيتي، في تصميم محرّكات الاحتراق الداخلي، حيث اخترعوا محرّكًا يتميز بأذرع توصيل مرنة الطول، واحتفظ ذراع التوصيل في المحرك الجديد بتصميمه التقليدي، في الوقت الذي زود فيه المختصون اليابانيون الذراع بجزئين جديدين، هما مكبسان هيدروليكيان صغيران، يمكن أن يؤدي تغير الضغط عليهما إلى تغيير طول ذراع التوصيل، ما يسمح بالتحكم في نسبة الضغط الواقع على مزيج الهواء والوقود في الإسطوانة.

ويؤكد خبراء تويوتا أن تكاليف إنتاج المحرك المبني على تلك الفكرة الجديدة ستكون أقل، وسيكون تصميمه أكثر ضمانا بالمقارنة مع نماذج أخرى، مثل محركات VC-T من شركة إنفينيتي، حيث يتحقق تغيير نسبة الضغط الواقع على المكبس من خلال استخدام وصلات بالغة التعقيد بين ذراع التوصيل وعمود المرفق "الكرنك"، وستسمح إمكانية تغيير نسبة الضغط أثناء عمل المحرك باحتراق أكثر فعالية للوقود في ظروف مختلفة، وبالتالي زيادة القدرة النوعية، وتخفيض كميات المواد الملوثة للبيئة في عادم السيارة. لكن تويوتا لم تعلن عن موعد بدء إنتاج هذه المحركات.