انتهت كاديلاك من تصنيع موديل CT6 لمنافسة الموديلات الفارهة لصانعات السيارات الألمانية مثل بي إم دبليو الفئة السابعة ومرسيدس إس كلاس.. ويتميز الموديل الجديد من ناحية الأبعاد الخارجية، بأنها أكبر قليلا من إي كلاس، ولكن أصغر من إس كلاس، وعندما تجلس خلف المقود تشعر أن السيارة بنفس حجم الإس كلاس، لوسع وراحة مقعد السائق، ولكن إذا نظرت الخلف ظننت أنها إي كلاس صغيرة، لعدم وجود مساحة كافية لتحريك القدم بالوراء.

أما محرك الكاديلاك CT6 فلا بأس به بست إسطوانات V سعة 3.0 لتر بقوة 411 حصان وعزم دوران 555 نيوتن-متر، دافعا السيارة من الصفر إلى 62 ميل في الساعة في 5.7 ثانية، بينما صوت العادم الهادر يعطي شعورا بانك في سيارة خارقة نوعا ما.. ولكن للأسف باقي تفاصيل السيارة ليست بالجيدة تماما، حيث أن ناقل الحركة الأوتوماتيكي بثمان سرعات محبط للغاية عند الاستخدام وبطيء في الاستجابة.. نفس الأمر مع الناقل اليدوي، بينما المحرك البترولي V6 ليس اقتصاديا، بكفاءة وقود 28.8 ميل فقط لكل جالون.

الكاديلاك CT6 لها ميزاتها الداخلية مثل خاصيات المساج للأربعة مقاعد وقابلية تعديل المقاعد كهربائيا بالكامل، مع نظم تدفئة وتبريد، كما توجد شاشة عرض ضخمة وراء المقود وشاشة أخرى عالية الجودة للملاحة عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى قابلية التوصيل مع الهواتف الذكية وشاشات مدموجة بظهر المقاعد الأمامية لتسلية الركاب الخلفيين.

توجد كاميرا ليلية في السيارة وكاميرا أخرى يمكن استخدامها كبديل للمرآة الخلفية وكاميرا معاكسة، ولكن رغم كل هذه التفاصيل الجيدة، تعجز الكاديلاك تماما عن التنافس الحقيقي مع نظيراتها الألمانية الفارهة، بسجادها الرخيص والبلاستيك غير المقبول في سيارة بسعر 54،490 دولار.

حقيبة السيارة أصغر من التي في الفئة الخامسة لبي إم دبليو، ولا تُقارن أصلا بالفئة السابعة، بـ 433 لتر فقط، لذا تمثل الكاديلاك CT6 بالمجمل إحباطا حقيقيا مقارنة بنظيراتها.