القاهرة - صوت الامارات
يعتبر الانتظام والمداومة على تغيير زيت المحرك من أهم العوامل للحفاظ عليه وإطالة عمره الافتراضي بالإضافة إلى التوفير في استهلاك الوقود والحد من الأصوات المزعجة أثناء دورانه، والإهمال في استبدال الزيت القديم بآخر جديد قد يؤدي إلى تلف المكابس وبالتالي القضاء على المحرك بالكامل.
ووفقًا لموقع سعودي أوتو، فمع مرور الوقت وتعرض الزيت إلى الحرارة والضغط يَفقد الزيت الكثير من خواصه تدريجياً ويصبح أقل لزوجة وكفاءة؛ ولهذا يلجأ مالك السيارة لتغيير الزّيت بعد مسافةٍ معينة، وتتمّ مراقبته من خلال جدولٍ صغيرٍ يقومُ بتعبئته عند كلّ غيارِ زيت.
ومن خلال الصفحات التالية يوضح موقع "سعودي أوتو" الإخباري المتخصص فى شئون السيارات أسباب استهلاك الزيت ونقصه في المحرك ومنع تسريبه.
سلامة الصمامات
أول أسباب نقص الزيت هو عدم سلامة الصمامات وحلقات المكبس، فعندما تكون أدلّة الصمّامات متآكلةً أو مكسورةً أو تعاني من أي خلل، فسوف يمتص المحرك الزيت الموجود تحت الأدلة ويقذفه إلى خارج هذه الصمامات بكميةٍ كبيرةٍ، لذا يُنصح بعمل صيانة لأدلة الصمامات للمحافظة على المحرك. وللمحافظة على مستوى الزيت تتمّ مُتابعة المؤشّر وإضافة نفس نوع الزيت الموجود في المحرك، أو تغييره بالكامل وإضافة نوع جديد.
حلقات المكبس
عندها تنخفض نسبة انضغاط المحرك وتصبح هناك فجوات كبيرة، ويتمّ استهلاك الزيت بكميةٍ كبيرة، فمن الواجب الحرص على تفقد الأسطوانات وحلقات المكبس، و التأكد من طريقة تركيبها في الوضع الصحيح. أما إذا كانت حلقات المكبس فى وضع مقلوب فإن ذلك يستهلك من زيت المحرك، ما يُشير إلى نقص الزيت وخروج الدّخان الأبيض من عادم الدخان، وذلك نتيجة تآكل وتلف السيالات الداخلية للمحرك.
منع تسريب الزيت
ولمنع تَسريب الزيت يجب تغيير غطاء الصمام ووعاء الزيت، وغطاء التوقيت، وعندما يتعذّر التبديل يجب إضافة المواد المانعة للتسرب، فهي تسدّ الفجوات الموجودة تحت أدلّة الصمام، وتُقلّل التسرب.