دبي – صوت الإمارات
بلغ عدد الزوار من المملكة العربية السعودية الذين زاروا إمارة دبي خلال العشرة أعوام الأخيرة من 2007 إلى 2016 نحو 9.469 ملايين زائر فيما بلغ عددهم خلال أول 7 شهور من العام الجاري نحو 904 آلاف زائر بحسب بيانات رسمية صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.
بيانات
وأظهرت البيانات التي حصلت عليها «البيان الاقتصادي» أن عدد السياح ارتفع من 446 ألف سائح سعودي في 2007 إلى 1.638 بنهاية 2016 بنمو 267% بمعدل نمو سنوي 13.8%.
وتعد مدينة دبي وجهة سياحية أساسية لدى السياح السعوديين، لا سيما في فصل الصيف حيث تعج المدينة بالفعاليات الترفيهية العالمية التي تجعل من الصيف فضاء للتسوّق والبهجة، فالعروض الترويجية التي تملأ مراكز التسوق المختلفة والفنادق والمطاعم تشجع السياح على الإقامة والسياحة والتسوّق بأفضل الأسعار.
ويفضل السياح السعوديون دبي على غيرها من الوجهات السياحية العالمية الأخرى، لكونها مدينة عربية بمواصفات أوروبية. وتشير تقديرات الخبراء إلى أن أعداد السياح السعوديين سيشهد مزيداً من النمو خلال السنوات المقبلة في ظل مواصلة دبي الإعلان عن المشاريع السياحية وافتتاح معالم سياحية جديده ساعدت في استقطاب العائلات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص حيث يتوقع أن يستمر العدد في النمو ليصل إلى نحو 2.5 مليون سائح سعودي سنوياً بحلول عام 2020.
وقال ديفيد برنس نائب الرئيس الإقليمي لـ«روتانا» في دبي والمناطق الشمالية: «إن السوق السعودي يمثل واحداً من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياح إلى الإمارات بشكل عام وإلى دبي بشكل خاص»، مشيرا إلى أن الإجازات المدرسية في المملكة السعودية تساهم بدور كبير في تنشيط الحركة السياحية بشكل عام ورفع نسب الإشغال الفندقي وتنشيط حركة التجزئة.
وأوضح أن هناك العديد من العائلات السعودية تسعى إلى قضاء هذه الإجازة في فنادق الدولة، نظراً لما تتمتع به من مرافق سياحية متطورة، بالإضافة للاهتمام الكبير الذي توليه الجهات الحكومية المسؤولة بهذه الشريحة، من دون أن ننسى العروض والأنشطة الكبيرة التي تقدمها مراكز الإمارة التجارية في الفترة الحالية.
مميزات
وقال رياض الفيصل رئيس شركة أصايل للسياحة: «إن مميزات السائح السعودي لا تقتصر عند ارتفاع إنفاقه وحسب، بل إنها تمتد لتشمل الأعداد الكبيرة التي ترافقه دائماً من الأهل والأصدقاء بخلاف الجنسيات الأخرى، وهو ما ينعكس على قطاع الضيافة والترفيه والسفر بشكل عام وقطاع مبيعات التجزئة بشكل خاص».
وتوقع أن يواصل السوق السعودي في المستقبل القريب لعب دوره كأحد أهم الأسواق لقطاع السياحة في الدولة بفضل الجهود الترويجية التي تقوم بها جهات السياحة المختصة التي تهدف إلى تعريف العائلات الخليجية بالخيارات السياحية المتنوعة التي توفرها إمارات الدولة.