نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريراً عن القسم الجديد «هانغر غيمز» (ألعاب الجوع) في حديقة «ليونزغيت» الترفيهية، الذي افتتح في دبي أخيراً. والحديقة جزء من مجمع حدائق «موشنغيت»، أكبر حدائق ترفيهية مستوحاة من شخصيات هوليوود في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن زوار حديقة «هانغر غيمز»، يمكنهم فعل أي شيء من التجوال في مدينة بانم الافتراضية، إلى ركوب قطار كابيتول بوليت السريع. ورغم أن الكثير من الناس مهووسون بقسم «هانغر غيمز» في الحديقة، فإن آخرين يورن أن بقية الأجزاء تحمل نفس الإثارة.

وتتيح جولة بانم الجوية لزوار الحديقة محاكاة الحوامة، بينما قطار كابيتول بوليت السريع، عبارة عن قطار أفعواني ينقل الركاب إلى العاصمة. ويمكن لزوار الحديقة التوقف عند مخبز بيتا لتناول الطعام والمشروبات، ثم التسوق في مدينة بانم. وعلى غرار ما حدث لبطلة الفيلم عندما فقدت والدها في انفجار منجم فحم، يجرب الزائرون تجربة الانفجار، من خلال التزاحم في المنطقة 12 في الحديقة.

وتستعين حديقة موشنغيت في دبي حتى بمن يلعبون دور إليزابيث بانكس وستانلي توتشي، اللذين لعبا دور ايفي ترينكت وسيزر فليكرمان في فيلم لعبة الجوع، للترويج لافتتاح الحديقة.

ومن جهة أخرى، قالت صحيفة «عكاظ» السعودية في تقرير لها أمس، إنه يمكن لعشاق سلسلة الإثارة العيش في أجواء تشابه أفلام هوليوود، إذ استطاعت مدينة «ذا هانغر غيمز»، أن تستوحي تفاصيلها من أحد أشهر الأفلام الهوليوودية، وتأتي هذه الخطوة، لتستكمل جميع الجولات وألعاب الركوب ومعالم الجذب الترفيهية في منطقة «ليونزجيت»، وهي إحدى المناطق الترفيهية الخمس في متنزه «موشنغيت» في دبي.

زوار المدينة يقضون يوماً ترفيهياً، يعيدون من خلاله موقع تصوير الفيلم الأصلي، إضافة إلى عرض مقاطع فيديو جديدة مع الشخصيات الخيالية، «إيفيترنكيت» و«يزارفليكرمان»، على شاشات منتشرة في أرجاء أرض «ذا هانغرغيمز».

كما يضم المكان، معلمي جذب ترفيهيين، وعرضاً موسيقياً حياً، فيما يرتفع الزوار من عشاق الإثارة والتشويق في قطار «كابيتولبوليت» اللولبي المتأرجح بسرعة كبيرة، متحدياً الجاذبية، ويقدم لمحة عن تكنولوجيا «بانم» المستقبلية.

خبراء السياحة يؤكدون أن الفكرة غير مسبوقة، وأنها توازي حفلة الافتتاح الرسمي التي أقيمت بحضور مسؤولين من استوديو «ليونزغيت»، وإعلاميين محليين ودوليين، إذ كشف الستار عن أكبر وجهة ترفيهية جديدة، ويتوقع أن تجذب عدداً كبيراً من السياح الباحثين عن المغامرة والتشويق نحو دبي.