دشن المغرد الإماراتى إبراهيم بهزاد، حملة عبر موقع لمدونات المصغرة تويتر لتنشيط السياحة المصرية، بدأت بتدشين هاشتاجات سأدعم سياحة مصر، وصيفكم فى مصر، وعشرات الزيارات والجولات فى شوارع المحروسة لنقل الصورة الحقيقية للشارع المصرى والسياحة فى المحروسة لكافة أنحاء الوطن العربى. 

"هزاد" هو دعم أم الدنيا وعودة صورتها السابقة، ويطلق بالفعل الهاشتاج ثم يتحرك على أرض الواقع بزيارات للمحروسة لا يقضيها فقط كسائح، ولكن كناشط سياحى يلتقط الصور، والفيديوهات، ويحلل، ويتفاعل مع الشارع يتأثر به ويلاحظ ما يدور فيه، ويلتقط أهم الأماكن التى يمكن زيارتها وينقل كل هذا لرواد مواقع التواصل الاجتماعى فى كافة انحاء الوطن العربى.

وأكد المغرد الإماراتى بينما يقضى يومه الأخير فى رحلته الحالية لمصر، أن حلمه هو عودة الأمور فى بلده الثانى لأفضل مما كانت عليه خصوصا فيما يتعلق بالسياحة

وأضاف: "أصبحت حينما آتى لأزور فقط الأماكن السياحية، بل أتجه للمناطق الشعبية، ولأماكن متفرقة لا يراها أو يرى تفاصيلها الرائعة معظم من يفكر فى زيارة مصر وأبدأ فى نقلها بالصور والفيديو، وبالفعل قضيت أجمل أوقات حياتى فى تلك الرحلات، والأوضاع فى مصر بدأت عود إلى سابق عهدها كما تعودنا من الأمن والأمان وتوافر سبل الراحل والتراث والأماكن السياحية المبهرة والساحرة.

ومن أبرز اللقطات التى يمكن ألتقاطها من حساب "بهزاد"، فنجده مثلا يكتب "تبقى للأحياء الشعبية جاذبيتها الخاصة فى االقاهرة.. بولاق ابو العلا من تصويرى” و" منطقة الحسين.. زحمة يا دنيا زحمة.. ازدحام رائع ودليل على نشاط حركة السياحة وعودتها ولله الحمد بكل قوة.. مصر" وبالتأكيد لا يغفل الكلمات الخالدة للشيخ زايد آل نهيان لتكون مستقرة على حسابه "مصر بالنسبة للعرب هى القلب وإذا مات القلب فلا حياة للعرب". وغيرها من التفصيل المبهرة التى يمتلئ بها حسابه يوميا.