دبي - صوت الامارات
تشهد المخيمات السياحية الصحراوية، وأنشطة السفاري في الإمارات، إقبالاً متزايداً من قبل السياح الأجانب، حيث أصبحت صحراء الإمارات الخلابة قبلة السياح والزائرين من جميع أنحاء العالم وخاصة في ظل المناخ المثالي الذي تشهده الدولة خلال الفترة الجارية مقارنة مع بيئات طاردة في العديد من الوجهات السياحية العالمية في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها.
وتعد الصحراء واحداً من أهم المزارات السياحية التي تستقطب كل عام أعداداً متزايدة من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات وخاصة الأوروبية والروسية الذين لم يألفوا أجواء الصحراء الأمر الذي شجع الشركات السياحية ومكاتب السياحة والسفر على تصميم برامج وعروض ورحلات ومخيمات صحراوية لاستقطاب السياح.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي فإن نحو 4.9 ملايين زائر دولي جذبتهم مغامرات السفاري خلال العام الماضي يشكلون ما نسبته 31% من مجمل زوار دبي.
وأكد خبراء في صناعة السياحة والسفر أن أكثر من 60% من زوار الإمارات خلال فصل الشتاء يطلبون زيارة الصحراء، وأن الإمارات وبسبب وجود بنية سياحية جيدة ومنتجعات وفنادق صحراوية، أصبحت مهيأة وقادرة على استقطاب شريحة كبيرة من الراغبين في هذا النوع من السياحة.
وقال الخبراء إن البرامج الصحراوية تأتي في المركز الأول في حجم الطلب بعد جولة المدينة خلال فصل الشتاء، وتعد رحلة السفاري مطلب السياح الأجانب، بالإضافة إلى أنها باتت مطلب السياح المحليين خلال أيام العطل الرسمية.
مغامرات الصحراء
قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري إن رحلات السفاري في صحراء دبي شهدت تطوّراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية وهو ما جعلها تستحوذ على اهتمام نسبة كبيرة من الزوّار الدوليين، حيث جذبت مغامرات الصحراء ما نسبته 31% من إجمالي زوّار دبي في العام الماضي بزيادة قدرها 12% مقارنة مع عام 2016، وهذا يشير إلى وجود إمكانيات لهذا النشاط التي يمكن استثمارها لزيادة أعداد الزوّار.