دبي – صوت الإمارات
هل تتصور إمكانية الانتقال بسرعة خاطفة من مطار دبي الدولي الى نيويورك خلال 3 ساعات من التحليق بسرعة تناهز 2300 ميل في الساعة؟ هذا مجرد تصور لرحلة على متن طائرة لا تزال فكرة في ذهن مصممها الإسباني أوسكار فينيالز. لم يتم بعد تصنيع أي نموذج تجريبي من هذه الطائرة التي جاءت كمحاولة لملء الفراغ الناتج عن إحالة طائرة «الكونكورد» الأسرع من الصوت إلى التقاعد عام 2003 بعد الحادث الشهير. وأطلق الرجل على طائرته اسم «فلاش فالكون» وهي تبدو أشبه بمركبة فضاء خرجت من إحدى ألعاب الفيديو التي تطورها شركة «هالو».
وبحسب هذا التصور سيكون بوسع «فلاش فالكون» أن تطير بسرعة تعادل ثلاثة أمثال سرعة الصوت، وعلى متنها 250 راكباً. وسيكون هيكلها أطول بواقع 130 قدماً من «الكونكورد»، كما ستكون المسافة بين جناحيها أعرض بمرتين من مثيلتها لدى «الكونكورد» أيضاً. ويتضمن تصميم «فلاش فالكون» فكرة أكثر ثورية من كل ما سبق؛ ألا وهي أنها ستطير بالطاقة النووية عبر تزويدها بمفاعل اندماج نووي، يضخ الطاقة في محركاتها.