الدوحة _ صوت الإمارات
يعيش قطاع السياحة القطري فترة عصيبة وسط عزوف السائحين الخليجيين لاسيما من المملكة العربية السعودية عن زيارة الدوحة خلال إجازة عيد الفطر. وتعاني الفنادق ومنشآت الضيافة من تراجع ملحوظ في نسبة الإشغال كأثر مباشر لقيام دول عربية بقطع العلاقات مع قطر بسبب دعم الدوحة للإرهاب فيما من المتوقع أن تتضرر العائدات والإيرادات والاستثمارات في القطاع فضلاً عن قيام المنشآت الفندقية بشطب آلاف الوظائف لترشيد النفقات.
وأوضحت مصادر عاملة في قطاع الضيافة والسياحة القطري أن عدد السياح السعوديين في قطر خلال الإجازة الصيفية يشكلون نحو 80 % من نسبة السياح الخليجيين والأجانب الذين يتدفقون على قطر سنوياً وبالتالي فإن قطاع السياحة في قطر سيفقد نسبة كبيرة من حصته هذا العام بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر.
وقالت إن قطاع السياحة في قطر بسبب سياستها المتناقضة وما نتج عنها من إجراءات متعلقة بالمقاطعة الخليجية فقدت مساهمة السياح الخليجيين خاصة من السعودية والإمارات والبحرين في دعم قطاع السياحة، حيث كانت تجني قطر أموالاً طائلة من وراء السياحة الخليجية خلال الإجازة الصيفية وإجازة عيدي الفطر والأضحى.