أبو ظبي تستعين بالتاريخ والتراث في الحملة التسويقية للسياحة

أطلقت "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الحملة التسويقية العالمية الجديدة للوجهة السياحية، والتي تهدف إلى تحفيز الزوار على استكشاف حكايا أبوظبي الاستثنائية.وتلبي الحملة أهداف خطة أبوظبي من خلال تسلّيط الضوء على الإمارة كوجهة مفضلة تستقطب الزوار الراغبين في تجربة ثقافتها الأصيلة ومعالمها الطبيعية والجغرافية المتنوعة.

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "تروي الحملة حكاية أبوظبي الاستثنائية، من ماضيها العريق إلى صروحها المعاصرة، وتأخذ المُشاهد في جولة عبر بيئاتها الطبيعية وتجاربها الترفيهية ومغامراتها الفريدة حيث تجسد كل لقطة وصورة وكلمة قيم الجمال والأصالة في أبوظبي التي تدعو الزوار ليصبحوا جزءًا من هذه الحكاية".

وأوضح: "سيتعرف الجمهور أيضًا على وجهة سياحية تنبض بالحياة وأنشطة الترفيه العائلي، وتوفر في الوقت ذاته، فرصًا استثمارية واعدة. وتعرض الحملة هذه الحكايا وتقدمها للزوار وتدعوهم لتجربتها".

واستغرقت عملية تطوير الحملة الجديدة ثمانية أشهر، حيث تضم إعلانين ترويجيين تم تصميم أحدها خصيصًا لسوق الخليج العربي، وآخر للأسواق العالمية، على أن يُذاع على القنوات التلفزيونية وقنوات خطوط الطيران أثناء رحلاتها. 

كما سيتم تنفيذ خمسة أفلام ترويجية مخصصة لقطاعات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والفعاليات، والسياحة والثقافة، والسفن السياحية. وستُتيح الهيئة كافة الأفلام لشركائها من الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة والثقافة في الإمارة، والذين يُمكنهم استخدامها في حملاتهم التسويقية إلى جانب تقديمها في الفعاليات والمعارض والمؤتمرات السياحية والجولات الترويجية المتخصصة.

وتسجل تلك الأفلام لحظات ومشاهد رائعة تم إلتقاطها في 40 موقعًا في مختلف أرجاء الإمارة، بما في ذلك معالم العاصمة أبوظبي، والمحميات الطبيعية والمنتجعات والجزر، والقلاع والقصور التاريخية في العين، والصحراء والشواطئ في المنطقة الغربية.

ومن المقرر إطلاق الحملة عالميًا اعتبارًا من 1 نوفمبر 2016 وتركز على أسواق أبوظبي السياحية الرئيسية وهي: الإمارات والهند والصين والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، في حين تغطي الأسواق الأخرى عن طريق الأنشطة الإعلامية عبر شبكة المكاتب الخارجية التابعة للهيئة.

وقال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "عملنا على تصميم الحملة التسويقية العالمية الجديدة وتطويرها وتحديد مواعيد إطلاقها وفق رؤية واضحة تضمن تحقيق أعلى مستويات التفاعل مع الجمهور من خلال التركيز على الأسواق ذات الأولوية وفقًا لتحليل أنماط العطلات والفترات الزمنية المفضلة للزوار.

وأوضح: "ستم تكثيف الحملة في المملكة المتحدة وألمانيا عقب احتفالات رأس السنة الجديدة مباشرة للاستفادة من رغبة المسافرين بها في تمضية عطلات بوجهات شتوية مشمسة، وبفترة رأس السنة الصينية الجديدة في الصين. وسنطبق النهج ذاته في الأسواق الأخرى بما يتلاءم مع أنماط حجوزات العطلات الخارجية للمسافرين القادمين منها".

وأضاف سيف غباش: "نستهدف أيضًا سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الولايات المتحدة التي تضم المقرات الرئيسية للعديد من الهيئات والمنظمات ومؤسسات الأعمال الدولية، وهو ما يدعمنا عند التقدم لاستضافة مؤتمراتها السنوية في أبوظبي. ومن خلال إتاحة أفلام الحملة لشركائنا، نتطلع للاستفادة من النتائج الإيجابية للتسويق الدولي المتبادل، واستثمار المكانة العالمية المرموقة للعديد من العلامات التجارية العاملة بقطاع السياحة في الإمارة".

يذكر أن الحملة التسويقية ستشمل لاحقًا إنتاج مجموعة كاملة جديدة من المطبوعات والكتيبات السياحية، وأفلام ترويجية للسياحة والأعمال والفعاليات والثقافة والسفن السياحية، إلى جانب تطوير مكتبة صور جديدة.