قالت مجلة «فوربس» إن الارتفاع الحاد في عدد الزوار الروس القادمين إلى الإمارات دفع عدداً من شركات الطيران إلى إحداث زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية على خطوط الطيران بين البلدين، فقد أضافت طيران الإمارات الكثير من المقاعد الإضافية على خط موسكو بدءا من الأول من أكتوبر، بينما قالت فلاي دبي في سبتمبر إنها ستضاعف طاقتها الاستيعابية على الخطوط المتجهة إلى روسيا خلال فصل الشتاء «استجابة للطلب المتزايد من الركاب».

وستشغل الناقلة 40 رحلة أسبوعية إلى 10 محطات في روسيا، بما في ذلك أماكن خارج نطاق طيرانها كمدينة ماخاتشكالا على ساحل بحر قزوين وأوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان في وسط روسيا. ويرجع سبب كل هذه السعة الإضافية إلى القرار الذي اتخذ في يناير بالسماح للزوار الروس بالحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم إلى الإمارات. وبات بإمكان الروس الذين يصلون إلى أي نقطة دخول إلى الدولة الحصول على تأشيرة لمدة 30 يوماً، قابلة للتمديد لمدة 30 يوماً أخرى.

وتمكنت الإمارات من جذب المزيد من حملات العطلات الروسية في العام الماضي، بزيادة في عدد القادمين بنسبة 6 في المئة في عام 2016 ليقارب الإجمالي 500 ألف زائر. واللافت أن هذا العام شهد تسارعا حادا في هذا المنحى. وذلك وفقا لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.