دبي – صوت الإمارات
يتحول مطار دبي الدولي، أكثر المطارات ازدحاماً في العالم إلى أجهزة الاستشعار، للاستفادة من كميات ضخمة من البيانات التشغيلية، والتحليل الفوري لاختصار زمن الانتظار في الطوابير، من خلال الأمن، ووقت انتظار الأمتعة، وحتى استخدام المراحيض، وصولاً إلى توفير أفضل خدمة للعملاء عبر المطار، وفقاً لما ذكره موقع «Computerworld UK».
«مايكل إبيتسون» مدير تقنية المعلومات السابق في مطار «غاتويك»، الذي كان يستخدم أدوات تحليل كبيرة للبيانات من «سبلونك» لتقليص زمن الوقوف في طوابير الانتظار إلى حده الأدنى من خلال الأمن، يسعى الآن من خلال مركزه الجديد كنائب أول لرئيس التكنولوجيا والبنى التحتية في مؤسسة مطارات دبي، إلى استنساخ تلك الممارسات وتسخيرها للمطار الأكبر.
وفي معرض حديثه إلى موقع مجلة «كومبوتر وورلد المملكة المتحدة» في «مؤتمر سبلونك» في واشنطن الأسبوع الماضي، أوضح إبيتسون كيف أن التحديات «أوسع نطاقاً في دبي، ليس بالنسبة لتقنية المعلومات فقط وإنما على نطاق البنية التحتية عموماً». وقال: «إن المطار اتسع نطاقه ليتجاوز حجمه الحالي»، مؤكداً أن النمو يجب أن يأتي من خلال الابتكار والأتمتة. وأضاف: «لا نريد أن نكون أكبر، نريد أن نكون الأفضل، والارتقاء بمستويات جديدة من خدمة العملاء».
تمثل أول مشاريع إبيتسون بفتح مركز عمليات المطار. وتنحصر الفكرة في تواجد الجميع «تحت سقف واحد» وتقاسم البيانات عبر هذا المرفق مع «سبلونك» عندما يفتح في وقت لاحق من هذا العام.