استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم ملتقى مجتمعيا في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي لزيادة وعي الجمهور بشأن دور الهيئة في الإشراف على الاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للطاقة النووية في الدولة.

وقام فريق من خبراء الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ــ في جلسة حظيت بحضور كبير من كبار المسؤولين والجمهور ـ بوصف كيفية إنشاء الهيئة لإطار عمل من اللوائح من أجل تحقيق أقصى قدر من الأمان للأنشطة النووية والإشعاعية في الدولة ..وكذلك لضمان ممارسة هذه الأنشطة بطريقة تحمي العاملين والجمهور والبيئة.

وتلت العروض التوضيحية جلسة موسعة لطرح الأسئلة والإجابة تركزت حول مسائل هامة شملت الأمان النووي والتصرف في النفايات المشعة والأمان الإشعاعي والتأهب للطوارئ وفرص التوظيف والدراسة في القطاع النووي.

وقال السيد كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة "انه في الوقت الذي تقترب فيه دولة الإمارات من الانتهاء من تشييد أول مفاعل طاقة نووية ..من الضروري لسكان المنطقة الغربية أن يكونوا على وعي بجهود الهيئة لإنشاء إطار عمل رقابي من شأنه دعم الأنشطة ذات الطبيعة الآمنة والمأمونة والسلمية للأنشطة النووية في الدولة".

وأكد أن التعامل بشفافية مع الجمهور والجهات المعنية الأخرى صاحبة المصلحة يعد استراتيجية أساسية نحو بناء الثقة في مهمة الهيئة ".