اجتمعت دول العالم في مؤتمر تغير المناخ "كوب 22" في مراكش في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد عُقد الاجتماع لمناقشة السبل التي يمكن اعتمادها في كل بلد من أجل الحد من استهلاك الوقود الأحفوري، هذا الذي سبق أن اتُفق عليه في مؤتمر باريس 2015.
وفي ما يتعلق بالدول الصناعية حول العالم، كان التركيز على كيفية تحويل الاقتصادات القائمة على الفحم إلى اقتصادات صديقة للبيئة، ولكن بالنسبة لكثير من الدول التي لم تتطور بعد بشكل كامل في مجال التصنيع ولا تستخدم الفحم، لا يعد الأمر مشكلة.
وشهدت محادثات المناخ في مراكش مشاركة منتدى ضعفاء المناخ (Climate Vulnerable Forum (CVF)) حيث تعهدت الدول المنضوية إليه، وهي الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ، بتحويل إنتاجها للطاقة في أسرع وقت ممكن إلى المصادر المتجددة.
ويضم منتدى ضعفاء المناخ، الذي تأسس في عام 2009، نحو 47 دولة من أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي وأميركا اللاتينية والمحيط الهادئ والتي تعمل جميعها على التصدي لتغير المناخ العالمي من خلال التعاون والإبقاء على الاتصالات قائمة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، .
ويشمل التعهّد الدول الـ47 الآتي ذكرها:
• أفغانستان
•بوركينا فاسو
• بنغلاديش
• بربادوس
• بوتان
•جمهورية الكونغو الديموقراطية
• كولومبيا
• جزر القمر
•كوستا ريكا
•جمهورية الدومنيكان
• إثيوبيا
• فيجي
• غانا
• غامبيا
• غرينادا
• غواتيمالا
• هندوراس
• هايتي
• كينيا
• كمبوديا
• كيريباس
• لبنان
• سانتا لوسيا
•سريلانكا
•المغرب
• مدغشقر
• جزر المالديف
•جزر مارشال
• منغوليا
• ملاوي
• النيجر
• النيبال
• الفلبين
• بالاو
• بابوا غينيا الجديدة
•بولينيزيا الفرنسية
• رواندا
• السودان
•جنوب السودان
• السنغال
•تيمور الشرقية
• تونس
• جمهورية تنزانيا المتحدة
• فيتنام
• فانواتو
•الضفة الغربية
• ساموا
•اليمن