هز زلزال قوي منتجع بالي السياحي ومقاطعة جاوة الشرقية في إندونيسيا قبل منتصف ليل الأربعاء - الخميس بقليل، دون أن يخلف ضحايا أو يفرض تهديدات تسونامية رغم حالة الذعر التي أثارها، وفقا لما ذكره مسؤولون هنا اليوم (الخميس).
وقال مسؤول بوكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء لوكالة ((شينخوا)) إن قوة الزلزال قدرت بـ6.2 درجة وتحدد مركزه على بعد 127 كم جنوب شرقي مقاطعة مالانغ على عمق 69 كم تحت سطح البحر.
وأضاف المسؤول " لم نصدر تحذيرا من تسونامي بعد الزلزال".
وشعر بقوة الهزة سكان بعض البلدات في بالي والأجزاء الغربية من جاوة الشرقية، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الوكالة الوطنية للكوارث سوتوبو بورو نوغرهو.
وقال في إتصال هاتفي لوكالة ((شينخوا)) " لم يُبلغ بعد عن تضرر ممتلكات أو وقوع ضحايا بعد الزلزال. غير أن المواطنين شعروا بقوته وأثار الذعر في عدد من المناطق".
وتقع إندونيسيا في منطقة معرضة تكرارا لوقوع الزلازل والبراكين تعرف باسم "حلقة النار" في الباسيفيك.