لندن - صوت الإمارات
تشهد المناطق الساحلية في كل من كينيا وتنزانيا تساقط أمطار غزيرة وهبوب رياح عنيفة، تعتبر الآثار الأولى لإعصار قد يفاقم حال الفوضى في البلدين اللذين يواجهان فيضانات مدمرة.وأعلنت دائرة الأرصاد الجوية الكينية في نشرة السبت أن آثار الإعصار هدايا الاستوائي ظهرت قبالة الشاطئ مع رياح تجاوزت سرعتها 75 كيلومترا في الساعة وأمواج تتخطى المترين.
وحذرت من أنه يتوقع هطول أمطار غزيرة على طول سواحل المحيط الهندي اعتبارا من غد الأحد على أن تشتد خلال اليومين المقبلين.
وأضافت أن "الملاحظات الحالية تشير إلى أن الإعصار الاستوائي هدايا وصل إلى اليابسة على الساحل التنزاني. لكن هناك منخفضا آخر قيد التطور". ولم تؤكد السلطات التنزانية ذلك على الفور.
في نشرتها الأخيرة السبت، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية التنزانية هبوب رياح قوية وتساقط أمطار غزيرة على طول السواحل ليلا.
في منطقة متوارا تساقط 75,5 ملم من الأمطار خلال 12 ساعة، فيما يبلغ متوسط الأمطار 54 ملم.
وطلبت هيئة الأرصاد الجوية التنزانية من السكان المقيمين في مناطق الخطر والعاملين في المجال البحري اتخاذ "أقصى الاحتياطات".
وسيبلغ الإعصار هدايا ذروته مع رياح تبلغ سرعتها 165 كيلومترا في الساعة عندما يضرب اليابسة في تنزانيا المجاورة السبت، وفقا لمركز المناخ الإقليمي.
ويمتد موسم الأعاصير في جنوب غرب المحيط الهندي عادة من نوفمبر إلى أبريل ويشهد نحو 12 عاصفة سنويا.
لقي نحو 400 شخص حتفهم في شرق افريقيا منذ مارس وشرد الآلاف بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات وانزلاقات للتربة، وجرفت منازل ودمرت طرقات وجسورا.