فيضانات لم تشهدها فرنسا منذ أكثر من 100 عام

في موجة هي الأسوأ من نوعها منذ نحو 100 عام اجتاحت الفيضانات معظم أنحاء فرنسا. وأدت الأمطار الغزيرة إلى إجلاء الآلاف من منازلهم جنوبي العاصمة الفرنسية باريس في حين ارتفع منسوب نهر السين لأعلى مستوياته في أكثر من ثلاثين عاماً ما أدى إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسيه.

وبدا الفرنسيون في قمة استغرابهم لحصول مثل تلك الحالة في مثل هذا الوقت من السنة (أواخر مايو وأوائل يونيو).

إلى ذلك، أجبر منسوب المياه أيضاً الشركة المشغلة للقطارات على إغلاق أحد الخطوط الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي. من جانبه أعلن الرئيس فرانسوا أولوند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضرراً، وقال إن الأمطار الغزيرة غير الاعتيادية في هذه الفترة من السنة، تظهر الأهمية العاجلة لكبح التغير المناخي.