دبي – صوت الإمارات
قام وفد رفيع المستوى يتألف من كبار الشخصيات والمسؤولين من قطاع الطيران العالمي بزيارة مقر إدارة الملاحة الجوية في مكاتب مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية " دانز" في مطار آل مكتوم الدولي.
تأتي الجولة ضمن مشاركة المؤسسة كأحد داعمي مؤتمر إدارة الملاحة الجوية العالمي الذى يقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران رئيس مجلس إدارة مطارات دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ورئيس مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية في دبي لأول مرة في تاريخه الذي يمتد لخمسة وعشرين عاما والذي بدأ اليوم ويستمر ثلاثة أيام في مركز التجارة العالمي بدبي .
و يجمع مؤتمر "إدارة الملاحة الجوية العالمي" من خلال منصته الفريدة من نوعها الخبراء المهنيين من قطاع إدارة الملاحة الجوية ويتيح الفرصة للمشاركة مع صناع القرار وتيسير وجود بيئة تعاونية لتبادل المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات المهنية.
ويتألف الوفد المشارك من أعضاء من هيئات المطارات وهيئات الطيران المدنى ومزودي خدمات الملاحة الجوية الدولية من عدة دول متنوعة منها المملكة المتحدة والسويد وألمانيا وبيرو والسنغال وقطر والمغرب ولبنان.
وتعرف الوفد خلال زيارة المقر الذي يتم عبره إدارة المجال الجوي لإمارة دبي والمناطق الشمالية على أحدث التقنيات في برج مراقبة الملاحة الجوية وأكبر جهاز محاكاة لبرج المراقبة على مستوى العالم ومرفق رادار الاقتراب لإمارة دبي والتي تستخدم جميعا لدعم نجاح ونمو في قطاع الطيران بالإمارات العربية المتحدة.
وأعرب سعادة محمد عبدالله أهلي المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية عن الفخر بالإنجازات التي حققتها الهيئة في قطاع الطيران .. مؤكدا مواصلة رحلتها نحو مزيد من النمو .. وأشار إلى أن التعاون بين مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية والمنظمات الدولية يعد من العناصر الأساسية لاستكمال هذا الإنجاز.
وأكد حرص هيئة دبي للطيران المدني ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية على المشاركة في قصة دبي مع جميع المنظمات التي تهتم بالمشاركة في نمو القطاع.
وتتزامن الجولة مع الاحتفالات بيوم الطيران المدني في دولة الإمارات الذي حدده مجلس الوزراء كيوم هام في تاريخ الدولة وخصص هذا اليوم للاحتفال بالإنجازات التي حققها قطاع الطيران حتى يومنا هذا منذ بدايته المتواضعة التي تعود لأول طائرة هبطت في مطار المحطة في الشارقة بتاريخ 5 أكتوبر 1932.