واشنطن - صوت الإمارات
أظهرت صور جديد تكرار ظاهرة الهجرة الجماعية لأحصنة البحر (الفظ) على شواطئ ألاسكا، وذلك يعتبر مؤشرا مباشرا على مخاطر التغييرات المناخية على المجتمعات الحيوانية.
تمكن المصور الفوتوغرافي غاري بايش من توثيق الظاهرة، وأكدتها وحدة الجيولوجيا الأمريكية. وتشكل الظاهرة خطراً على حياة أحصنة البحر بسبب التغير المفاجئ في بيئتها الأصلية، ولم تعرف حتى الآن أعدادها ولكنها تقدر بالآلاف.
وقد حدثت الظاهرة سابقاً عدة مرات، بدأ توثيقها منذ عام 2007 عندما وصلت مستويات ذوبان الجليد إلى أرقام قياسية مقارنة بالسنوات الماضية. وربط العلماء ظاهرة الهجرة الجماعية لأحصنة البحر بشكل مباشر مع ذوبان الجليد في القطب الشمالي والناتج من الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
وبحسب بيانات الهيئة الجيولوجية الأمريكية فإن التحرك المريب لأحصنة البحر بدأ منذ منتصف شهر أغسطس/آب، بينما كان يحدث سابقاً خلال شهر سبتمبر. وذلك قد يعتبر مؤشرا على زيادة سرعة ذوبان الجليد عاماً بعد عام.
وشهدت السواحل الروسية المقابلة للقطب تكرار الظاهرة خلال العقد الماضي، ما دفع علماء روس إلى دراستهم وتتبع تنقلاتهم بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة.