أبوظبي - صوت الامارات
حث المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل السائقين على توخي الحذر وخفض السرعة وترك مسافة كافية بين المركبات بسبب نشاط الرياح المثير للغبار.
وأشار المركز إلى تشكل سحب ركامية يصاحبها سقوط بعض الأمطار مصحوبة ببرق ورعد أحيانا ورياح نشطة إلى قوية تكون مثيرة للغبار وللاتربة تؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية على بعض المناطق المكشوفة.
ونوه المركز إلى تساقط أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة أمس على غرب إمارة أبوظبي بما فيها السواحل الغربية والجزر ومنطقة الرويس وطريف وفي اتجاه الداخل في مدينة زايد وليوا وقد تمتد إلى العين وبعض أجزاء من المناطق الشمالية للبلاد خاصة المناطق الساحلية يرافقها غبار وأتربة مثارة أحيانا وبحر مضطرب خاصة مع السحب في الخليج العربي وبحر عمان.
وقال إن الأجواء ستكون اليوم غائمة إلى غائم جزئياً خاصة شرقا مع هبوب رياح شمالية غربية نشطة وغبار وأتربة مثارة أحيانا تؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة وسيكون البحر مضطربا إلى شديد الاضطراب في الخليج العربي وبحر عمان.
ويكون الجو بعد غد، وفقاً للمركز، صحوا إلى غائم جزئياً خاصة شمالا والرياح شمالية غربية نشطة مع غبار وأتربة مثارة أحيانا والبحر يكون مضطربا إلى شديد الاضطراب في الخليج العربي وبحر عمان.
وهطلت أمس أمطار تراوحت بين الغزيرة، والمتوسطة على عدد من إمارات الدولة، مصحوبة ببرق ورعد مع رياح قوية أحياناً، شملت غرب إمارة أبوظبي، بما فيها السواحل الغربية، والجزر، ومنطقة الرويس، وطريف، وفي اتجاه الداخل بمدينة زايد، وليوا، والعين، وإمارة عجمان.
كما هطلت أمطار متوسطة على منطقة جبل علي في دبي، ومناطق أخرى في الإمارات الشمالية، نتيجة زيادة كميات السحب التي تخللتها بعض السحب الركامية. وحذر المركز من تكون السحب الركامية المصحوبة أحياناً برياح نشطة إلى قوية السرعة، وهي مثيرة للغبار والأتربة، وتؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، خاصة على المناطق المكشوفة، مطالباً السائقين بضرورة توخي الحذر، وخفض السرعة، وترك مسافة كافية بين المركبات بسبب نشاط الرياح المثير للغبار.
شهدت إمارة رأس الخيمة أمس أمطاراً متوسطة مصحوبة برياح شديدة وانخفاض في درجات الحرارة ، الأمر الذي دفع الأهالي والمقيمين إلى الاستمتاع بهذه الأجواء في المناطق الطبيعية، خاصة الصحراوية منها على جانبي شارع الشيخ محمد بن زايد وعلى كورنيش القواسم، كما شهد جبل جيس توافد العديد من الزوار من خارج الإمارة وداخلها.
من ناحيتها، أكدت دائرة الأشغال في الإمارة أنها وضعت جميع آلياتها الخاصة بالتعامل مع الأمطار على أهبة الاستعداد منذ يومين، حيث دفعت ببعض سيارات شفط المياه خاصة في شارع الشهداء حيث تتجمع غالباً المياه في المناطق المنخفضة من الشارع، والواقعة بين مستشفى الشيخ خليفة التخصصي وشارع الشيخ محمد بن زايد. وأوضح المهندس أحمد الحمادي مدير عام الدائرة أن الأخيرة لم تتلق شكاوى أمس، لافتاً إلى أن جميع آلياتها وضعت على أهبة الاستعداد خاصة سيارات شفط المياه والمضخات الثابتة في الشوارع. وأوضح خليفة المهيري رئيس جمعية الصيادين في الإمارة أن الصيادين استأنفوا الصيد عقب هدوء الرياح خاصة في الفترة المسائية أمس، مشيراً إلى أن الرياح الشديدة منعت الصيادين من نزول البحر خاصة في الفترة الصباحية. ولفت المهيري إلى أن أسعار الأسماك لم تتأثر بتلك الظروف الجوية نظراً لتوفر كميات كبيرة تم صيدها خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن الأسعار بصفة عامة بدأت في التراجع مع قرب استئناف صيد الشعري والصافي نهاية الشهر الجاري.