واشنطن ـ صوت الإمارات
اجتذب الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، أمس الثلاثاء، أكثر من 171 ألف متابع بعد ساعة واحدة من تدشين حسابه على موقع "تويتر"، من منفاه في روسيا.
وزاد عدد متابعي سنودن إلى 740 ألفًا بحلول المساء؛ لكنه لم يتابع سوى حساب "وكالة الأمن القومي الأميركية" التي عمل فيها في السابق.
وكتب في تغريدته الأولى "هل تسمعني الآن؟"، والتي أعيد بثها 25 ألف مرة في غضون ساعة، وفي ملفه الشخصي على "تويتر"، تحدث سنودن عن نفسه قائلًا: "اعتدت أن أعمل للحكومة، الآن أنا أعمل للشعب".
وكتب في تغريدة أخرى: "في هذه الأثناء يوجد ألف شخص في فورت ميد فتحوا تويتر للتو"، في إشارة إلى قاعدة الجيش الأميركي في ماريلاند التي توجد فيها الوكالة الأميركية.
ويرى أنصار سنودن أنه كشف الستار الجريء عن مخالفات وتجاوزات للحكومة، ووجهت الحكومة الأميركية اتهامات بالتجسس إلى سنودن لتسريبه معلومات للاستخبارات.
وفر سنودن من الولايات المتحدة في أيار/ مايو 2013 إلى روسيا التي منحته حق اللجوء في وقت لاحق من العام ذاته، وكان رد الفعل الأولي على وسائل التواصل الاجتماعي لظهور سنودن على "تويتر" إيجابيًا أكثر منه سلبيًا.
وخلال ساعاته الأولى على "تويتر"، تبادل سنودن التغريدات مع عالم الفيزياء الفلكية الشهير والإذاعي نيل ديغراس تايسون الذي شجع سنودن على استخدام "تويتر" أثناء مقابلة معه في برنامجه الحواري هذا الشهر.
وسأل تايسون سنودن عن شعوره حيال اعتباره خائنًا وبطلًا في الوقت ذاته، فأجابه أنه "لا يعدو أن يكون مواطنًا له صوت".