سماعات ذكية

تسعى شركات التكنولوجيا إلى إحداث نقلات نوعية في عالم التقنيات الرقمية كل يوم، وهذا ما تتسابق فيها شركات جوجل وأبل وغيرهما، لكن سامسنوج تسعى لإحداث نقلة عبر سماعات يستطيع المستخدم التحكم من خلالها على كم كبير من الأشياء.  أكدت شركة سامسونج أنها تعمل على تطوير "سماعة ذكية" للاستخدام المنزلي لمنافسة الأجهزة المماثلة من إنتاج أمازون وجوجل.

وقال دي جيه كوه، رئيس قسم الهواتف الذكية لدى سامسونج، لشبكة سي إن بي سي الإخبارية: "إنني أعمل على تطويرها بالفعل". وطورت الشركة بالفعل جهازا مساعدا باسم "بيكسبي" يعمل بالأوامر الصوتية ويمكن تشغيله على بعض أجهزتها، ويمكنه إرسال الرسائل العادية ورسائل التذكير.

وتستخدم السماعات التي تعمل بالأوامر الصوتية في تشغيل الموسيقى، ضبط الوقت، و إضافة عناصر إلى قائمة التسوق، والتحكم في جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت داخل المنزل. ويمكن استخدام سماعة "إكو" الذكية من إنتاج أمازون في شراء أشياء من على موقع التجزئة العملاق بينما تستخدم سماعة جوجل المنزلية "هوم سبيكر" في عرض نتائج البحث عن طريق المحادثة، ويمكنها أيضا تشغيل موقع التواصل الاجتماعي عبر الفيديو يوتيوب على أجهزة التلفزيون الذكية. قال أتوال إن على سامسونج أن تقدم "شيئا مختلفا"، مبررا ذلك بأنه لا معنى لتطوير ملكية فكرية جديدة إذا كانت لمجرد إنتاج شيء يحاكي ما هو موجود بالفعل.

ويمكن لهذه الأداة أن تفعل بعض الأشياء التي لا يستطيع المساعد الصوتي لجوجل ومساعد سيري الذي تنتجه أبل القيام بها مثل التقاط صورة للشاشة ونشرها على موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، وفقا لأتوال.

وتتوقع جارتنر أن يصل الإنفاق على السماعات الذكية حول العالم الى 3.52 مليار دولار بحلول عام 2021. وترى مؤسسات التكنولوجيا العملاقة إن هذا النوع من المنتجات يوفر للمستخدم القدرة على جمع البيانات، وتقديم الخدمات الإضافية مثل التسوق عبر الإنترنت، وتشغيل الموسيقى.