واشنطن – صوت الإمارات
بالتزامن مع الإعلان عن حدوث أكبر توجهات للشمس على مدار أكثر من 10 سنوات والتي قد تهدد سير حياة الناس وتقطع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، كشف علماء فلك أمريكيون عن استعدادت لإطلاق مركبة فضائية آلية غير آهلة بالإنسان، في مهمة غير مسبوقة إلى غلاف الشمس.
قال علماء في مختبر بولاية ميريلاند الأمريكي إن المركبة تحمل اسم "باركر الشمسية"، وهي مخصصة لدراسة منطقة كورونا"، وهي طبقة خارجية في غلاف الشمس، بحسب "رويترز". وأجريت المهمة عام 2014 ومولت وكالة الفضاء والطيران الأمريكي "ناسا" المشروع بنحو 1.5 مليار دولار.
قال علماء وكالة الفضاء الأمريكية أن المركبة الفضائية الاستكشافية تستطيع أن تتحمل درجة حرارة حتى 1317 درجة مئوية، وهي درجة حرارة ملائمة للاستطلاع عن قرب من الشمس، وهو الأمر الذي قد يمكن العلماء من الحصول على معلومات قد تفيدهم عن أبحاثهم عن الشمس. وأعلن العلماء إن المركبة التي ستنطلق في مهمة إلى الشمس، ستكون في العام القادم2018 . ولدى المركبة قدرة على إرسال بيانات إلى الأرض على بعد 134 مليون كليومتر. ومن المتوقع أن تدخل في مدار الشمس في ديسمبر 2024.