في الوقت الذي تستعد فيه شركة سامسونج لطرح عدد من الأجهزة الجديدة، تواجه الشركة الكورية الجنوبية ضربة جديدة في سوق التكنولوجيا، عقب انفجار حوالي 35 هاتف «نوت 7»، أحدث إصدارات الشركة من الهواتف الذكية. وتراجعت الحصص السوقية للشركة الكورية، في إحصائية شركة الأبحاث «آي دي سي»، الصادرة اليوم، إلى أقل من 25 % في الربع الثاني من العام الجاري، متراجعة عن بداية العام القوية التي شهدتها السوق، فيما تضررت القيمة السوقية للشركة نتيجة هذه الأنباء حيث تراجعت بأكثر من 7 مليارات دولار وبخاصة بعد قرار الشركة تأخير شحن المزيد من الأجهزة في عدة دول أوروبية وكوريا الجنوبية لإعادة تطبيق اختبارات الجودة. وقالت شركة سامسونج، اليوم الجمعة، إنها ستوقف مبيعات أجهزة الهواتف الذكية جالاكسي نوت 7 الجديدة وستستبدل بجميع الهواتف المباعة أخرى بعدما اكتشفت 35 حالة انفجار بعد وجود مشكلة في البطارية المزودة بها هذه الأجهزة.

وأضافت الشركة، في بيان، اليوم، أن عملية توفير الأجهزة البديلة قد تستغرق نحو أسبوعين، لكن لم يتضح متى ستبدأ الشركة في بيع الأجهزة الجديدة، مشيرة إلى أن هذا الطراز جرى طرحه في 10 دول حتى الآن، لافتة إلى أنها باعت 2.5 مليون جهاز من هذا النوع حتى الآن.

وذكر بيان الشركة أن البطاريات المزودة بها تلك الأجهزة بها مشكلة بسيطة جدا في عملية الإنتاج، وأنه من غير الملائم في هذا التوقيت الحديث عن أي من المصنعين الذين ظهرت تلك المشكلة في البطاريات التي أنتجوها، مؤكدة أن مشكلة البطاريات تتعلق بأجهزة جلاكسي نوت 7 فقط، لكنها قالت إن الأجهزة المماثلة التي بيعت في الصين مزودة بنوع آخر من البطاريات ليست به أي مشكلة. وقال مصدر مسؤول بشركة سامسونج في مصر، لـ«المصري اليوم» إنه لا توجد أي شكاوى داخل السوق المصرية حتى الآن، وإن جميع الأجهزة، التي حدثت بها مشاكل كانت في السوقين الأمريكية والكورية، مؤكدًا أن الشركة تتيح لكل المستخدمين إمكانية استبدال هاتف «نوت 7».