القاهرة - صوت الإمارات
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن أن مركز تبريد القمر قد تسبب في تقلص سطحه وتكسيره على مدى ملايين السنين.
وتم وصف هذه العملية القمرية المذهلة، التي تسببت في حدوث زلازل على القمر، في دراسة نشرت في 13 مايو في مجلة Nature Geosciences- بحسب صحيفة "express" البريطانية.
ومع ذلك، قوبل هذا الاكتشاف بشعور بالخوف من قبل المبشرين والقساوسة المسيحيين الذين يعتقدون أنه علامة على نهاية العالم، أحد هؤلاء المبشرين هو الواعظ بول بيجلي من وست لافاييت في إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حديث عبر بث مباشر بموقع يوتيوب، حذر الواعظ المسيحي من أن العلماء يلمحون بنبوءة نهاية العالم، وقال القس بيجلي: "كان هناك تقرير بالأمس عن أن القمر يتقلص، هل القمر على وشك الانهيار؟ ماذا يعني ذلك؟"، مضيفا: "يقول الكتاب المقدس أنه ستكون هناك علامات في الشمس والقمر والنجوم".
ويعتقد الواعظ الأمريكي بأن الإنسانية تعيش الآن في وقت النهاية والمجيء الثاني ليسوع المسيح يقترب، ويستند في ذلك إلى المزاعم العلمية الزائفة حول زوال العالم الناري.
وأضاف: "كل ما أقوم به هو اقتباس كلام من الكتاب المقدس، لكن الناس لا يريدون تصديق الكتاب المقدس.. ماذا سأفعل؟، الآن العلم يدعم الكتاب المقدس".
ووفقًا لتوماس ووترز، العالم بالمتحف الوطني للطيران والفضاء في سميثسونيان بواشنطن، فإن تقلص القمر هو عملية قوية ولكنها مدهشة بشكل لا يصدق.
وقال الخبير: "يقدم تحليلنا أول دليل على أن هذه العيوب لا تزال نشطة ومن المرجح أن تنتج الزلازل القمرية اليوم حيث يستمر القمر في البرودة والانكماش تدريجياً"، مؤكدًا: "يمكن أن تكون بعض هذه الزلازل قوية إلى حد ما.