تويتر

حذّرت دراسة أجرتها مؤسسة جون إس وجيمس إل نايت فاوندشن من أن أكثر من 80% من حسابات موقع «تويتر» التي كانت تنشر معلومات مضللة وأخباراً مزيفة أثناء الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة عام 2016 ما زالت نشطة وترسل أكثر من مليون تغريدة يومياً.

وحلل الباحثون أكثر من 10 ملايين رسالة أصلية أو رسالة معاد إرسالها سبق إرسالها قبل وبعد الانتخابات من خلال 700 ألف حساب، مرتبطة بأكثر من 600 نافذة إخبارية متهمة بممارسة التضليل والتآمر.

ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن سام جيل، نائب رئيس المجتمعات والتأثير في مؤسسة «نايت فاوندشن» القول: «إن ديمقراطيتنا تعتمد على إتاحة الوصول إلى الأخبار والمعلومات التي يمكننا الوثوق فيها. الآن النقاش حول التضليل عبر الإنترنت يعتمد على الانفعال والحكمة التقليدية. وهذا ليس جيداً بما يكفي».

وقال ديل هارفي، نائب رئيس «تويتر» لشؤون الأمن والثقة: «تويتر مصدر حيوي للمواجهة الحقيقية لعمليات التزييف اليومية. نحن فخورون باستخدام هذا البرنامج، والعمل بشكل مخلص للتأكد من أننا نعرض للناس السياق الذي تدور فيه الأحداث وتنويع وجهات النظر أثناء النقاشات والحوارات عبر خدمتنا».

وقد أجرى الدراسة ماثيو هيندمان، أستاذ الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج تاون الأميركية، وفاليد باراش، من شركة «جرافيكا» لتحليل البيانات لحساب مؤسسة «نايت فاوندش».

يذكر أن «تويتر» و«فيسبوك» و«جوجل» وغيرها من خدمات الإنترنت الكبرى واجهت انتقادات حادة، بسبب مسؤوليتها عن انتشار الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة أثناء انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.