دبي _صوت الأمارات
كشفت أبحاث مستفيضة أجرتها شركة سوفوس عن ارتفاع مطالبات الفدية لبرمجيات «سام سام» التي أوقعت عدداً من الضحايا يفوق العدد المتوقع سابقاً، لتناهز 6 ملايين دولار.
وقالت شركة الأمن الإلكتروني: تنتشر معظم برمجيات طلب الفدية عبر حملات واسعة وغير مركّزة من البريد الإغراقي الذي يرسل إلى آلاف المستخدمين، بل حتى مئات الآلاف منهم، إذ يستخدمون وسائل بسيطة للإيقاع بالضحايا بهدف الحصول على الأموال عبر عدد كبير من مبالغ الفدية الصغيرة نسبياً، التي قد لا تتجاوز بضع مئات من الدولارات لكل حالة.
وذكرت أن ما يميّز «سام سام» عن غيرها من برمجيات طلب الفدية هو استخدامها الهجمات المركّزة التي يشنّها فريق أو شخص متمرّس يقتحم شبكة الضحية، ويعمل على مراقبتها قبل أن يشغّل البرمجيات الخبيثة بشكل يدوي.
وصممت الهجمات بحيث تحقق أكبر قدر من الضرر لطلب فدية تصل إلى عشرات آلاف الدولارات. ومن المفاجئ أن أسلوب الهجمة يدوي، وتعتمد على التخفي والعمل بهدوء بدلاً من الاقتحام والهرب، ونتيجة لذلك، يستطيع المهاجم تطبيق التدابير المضادة عند الحاجة، نظراً لأن طريقته تسمح بتفادي العديد من الأدوات الأمنية كذلك. وفي حال مقاطعة عملية ترميز البيانات، فإن البرمجيات الخبيثة تقوم بمسح كل آثارها ذاتياً لإعاقة التحقيق بالأمر.
يشار إلى أن «سام سام» أداة ترميز تتسم بالدقة والشمول، تسبب تعطّل ملفات بيانات العمل إلى جانب أي برامج غير ضرورية لتشغيل جهاز حاسوب يعمل بنظام ويندوز.