دبي - صوت الامارات
نظمت جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين جلسة عصف ذهني بعنوان "استشراف المستقبل" في مجال البحث العلمي وتحفيز المسرعات، وذلك بفندق فور سيزونز دبي بتوجيهات وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
حضر الجلسة عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية و13 متخصصا من الشباب من مختلف التخصصات العلمية في 4 مجالات علمية وهي الجيولوجيا، والعلوم النووية، وتقنية المعلومات، والعلوم الحيوية.
وتأتي الجلسة، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" باعتماد "استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل" والهادفة للاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لها على كافة المستويات لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة.
وأعرب معالي الفريق ضاحي خلفان تميم عن أمله في الخروج من الجلسة بثمار طيبة ..
ووجه الشباب بالاطلاع على كل ما يستجد من علوم في العالم وتطويرها لكي تتناسب مع أولويات واحتياجات الوطن المستقبلية، مشيرا معاليه إلى أن وطننا يزخر بكثير من العقول المبدعة والأفكار الرائعة التي تحتاج إلى من يرعاها ويطبقها على أرض الواقع.
ثم شارك معالي الفريق خلفان في جلسات عصف الأفكار وحاور المشاركين في تخصصاتهم وأفكارهم العلمية وإبداعاتهم واحتياجاتهم لتطوير أفكارهم ومقترحاتهم وأبحاثهم العلمية، ووعدهم بتوفير الدعم اللازم لهم من قبل الجمعية وصندوق الوطن وكافة الجهات الوطنية الحريصة على مصلحة الوطن.
ودارت محاور جلسة العصف الذهني حول 3 جوانب انصبت حول استشراف المستقبل، وأهمها: ماذا أريد كباحث أو مميز أكاديميا في مجال تخصصي من الدولة لتستطيع البروز والإبداع أكثر في مجالي؟، وما الأولويات لطلباتي السابقة وبشكل عام، لكي تتقدم الدولة علميا في كافة المجالات؟، وكيف يمكن صناعة اقتصاد معرفي من خلال المجالات التي نحن متخصصون فيها، وإن وجدت أفكار لدينا من شأنها المساهمة في نمو الاقتصاد المعرفي للدولة.
حضر جانبا من الجلسة، سعادة راشد النويهض وكيل وزارة التعليم العالي السابق بدولة الكويت الشقيقة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية: الدكتور منصور العور، والعميد الدكتور خالد المري، والدكتور شافع النيادي، ومنيرة صفر، والدكتورة مناهل ثابت، التي أشرفت على وضع محاور الجلسة، وحليمة أحمد سعيد، والرائد زيد الصابوني.
وعقب اختتام الجلسة، حدد المشاركون الأولويات التي يحتاجونها كل في مجال اختصاصه من خلال التوصيات التي وضعوها.