ثورة جديدة يشهدها عالم الطيران من خلال تطوير تم تطبيقه باستخدام التكنولوجيا النووية على الطائرات لتقصير مدة السفر لمسافات طويلة، فهي طائرات صديقة للبيئة فضلا عن أن سرعتها تفوق سرعة الصوت .

وكانت الإسبانية قدمت نموذج للطائرة النووية على هيئة سفينة فضاء، موضحة أن بإمكان هذه الطائرة أن تقلص زمن الرحلات إلى وقت قياسي لافتة إلى أن الرحلة من لندن إلى نيويورك لن تستغرق سوى 3 ساعات الأكثر، كما أنه لا يوجد لها أي انبعثات كربونية خلال مدة الطيران .

وأضافت أن الطائرة النووية الجديدة يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى نحو 1.5 ماخ( وهي معدل القياس بين سرعة الحقيقية وصولا إلى سرعة الصوت) أي ما يوازي  1.150 ميل بالساعة.

وأطلق على مخترعها على  الطائرة النووية أسم (Magnavem)، وهو  يعني  “الطير الكبير” باللغة اللاتينية، أما عن إمكانية الحصول على الطاقة اللازمة لتشغيلها فهي تأخذ من مفاعل الاندماج،وهو ما سيوفر كميات كبرى من الطاقة الكهربائية والاندماج النووي هو

 هو عملية تحاكي ما يحدث داخل الحقل المغناطيسي الذي يبعث طاقة من الهيدروجين بشكل مضبوط لإنتاج الطاقة التي يمكن استخدامها.