واشنطن -صوت الإمارات
أطلق نشطاء في مجال الحفاظ على البيئة حملة دولية لمطالبة الجمهور بالمساعدة في مواجهة التجارة غير الشرعية في الحيوانات البرية.
وطور المحافظون على البيئة تطبيقا للهواتف الذكية يسمح للمواطنين العاديين بوضع صور وبيانات عن أية حيوانات برية يكون هناك شكوك في عرضها للبيع بصورة غير شرعية.
وتقدرالأمم المتحدة حجم تلك التجارة غير الشرعية بمليارات الجنيهات الاسترلينية كل عام.
ويقول مدشنو الحملة إنه بالرغم من جهود القضاء على استهداف وقتل الحيوانات البرية، إلا أنها تستمر في النمو.
وشهدت الأعوام الأخيرة تجدد عمليات صيد الأنواع المهددة بالانقراض، مما زاد من القلق حول مصير العديد من الحيوانات النادرة على المدى الطويل مثل النمور وحيوانات وحيد القرن.
ويعد تزايد الطلب على أجزاء الحيوانات المدرجة تحت الحماية ومنتجاتها في السوق السوداء الصينية أحد المحركات الرئيسية لنمو هذه التجارة غير الشرعية.
وذكر التقرير الأخير لمركز شاثام هاوس البريطاني إن الطلب على تلك المنتجات سجل "معدلا ينذر بالقلق".
و قال معدو التقرير إن أنشطة الاتجار غير المشروع بمادة العاج، سن الفيل الأبيض، تضاعفت منذ عام 2007، وبلغ سعر كيلو العاج الواحد أكثر 2000 دولار في العاصمة الصينية بكين.
بينما بلغ سعر الكيلو الواحد من قرن وحيد القرن إلى 66 ألف دولار، متخطيا أسعار الذهب والبلاتينيوم.
وتعترف وكالات محاربة الجريمة بأن تهديد العصابات الإجرامية التي تستهدف الحيوانات البرية، تؤثر على التجارة العالمية مثل المخدرات والأسلحة والإتجار بالبشر.
وطورت جمعية تارونغا للحفاظ على البيئة في استراليا، التطبيق الجديد بعنوان، شاهد على الحياة البرية، بالشراكة مع شبكة مراقبة تجارة الحيوانات البرية، ترافيك.
ويركز التطبيق على منطقة جنوب شرق أسيا، التي تعد مركزا رئيسيا لتجارة الحيوانات البرية غير الشرعية في العالم.