واشنطن – صوت الإمارات
في محاولة لإعادة إحياء إصدار "ويندوز أر تي" غير الناجح، تختبر "مايكروسوفت" إمكانية تطوير جذري لنظام التشغيل المذكور على معالجات ARM المحمولة. وبحسب تقرير نشره الموقع الإليكتروني لمجلة PC World الأمريكية، فإن تطبيقات "ويندوز 10" في طريقها لدعم معالجات ARM وبالتالي ستعمل بشكل رسمي على "ويندوز أر تي" Windows RT الذي يصفه جمهور التقنية بـ"الفاشل".
وبحسب الموقع، تم الإعلان عن التغيير الجذري في بنية التطبيقات المطورة لنظام "ويندوز 10" والموجهة بشكل أساسي للأجهزة المحمولة العاملة بمعالجات "أتوم"، لكي تدعم معالجات ARM المحمولة، وتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال مؤتمر Windows Hardware Engineering الذي أقيم مؤخرا بالصين.
وأعلنت مايكروسوفت خلال المؤتمر نفسه، أنها ستتعاون مع شركة صنع المعالجات الشهيرة "كوالكم" لاستبدال أجهزة الكمبيوتر الهجينة، المعتمدة على معالجات "أتوم" والتي يغيب الأداء الجيد عن أغلبها، لصالح أجهزة تعمل بمعالجات ARM وتدعم تطبيقات "ويندوز 10" (الخاصة بالمتجر) وكذلك تطبيقات Win32 التي تعمل على الأجهزة العادية ذات المعالجات المتوسطة.
ورغم إعلانها وقف تطوير "ويندوز أر تي"، إلا أن التقرير يشير إلى أن هذا التطوير الرئيسي سيكون بمثابة إصدار ثانٍ للنظام المذكور، إذ سيعمل على تغييره كليا ليضمن نسبة استخدام أعلى مع الأجهزة رخيصة التكلفة التي سيتم إصدارها مستقبلا في معدل سعري يتراوح بين 200 إلى 300 دولار.