السماء

أعاد علماء وكالة ناسا تصور الأشكال فى سماء الليل باستخدام بيانات من تليسكوب فيرمي جاما-راى الفضائى.

وعلى عكس الأبراج الرسمية الـ88 ، التى تتكون من أشكال يمكن التعرف عليها والتى تم إنشاؤها بواسطة ألمع النجوم، إلا أن الاشكال الجديدة تعتمد فى تكوينها على أشعة جاما.

وأنشأت وكالة الفضاء موقعًا تفاعليًا على الويب يوضح مختلف أطياف أشعة جاما فى السماء.

وقالت جولي ماينيرجى، عالمة مشروع فيرمي في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن تطوير هذه الأبراج غير الرسمية كان وسيلة ممتعة لإبراز عدد من إنجازات التلسكوب.

ووفقا لمو قع "ديلى ميل" البريطانى، يقوم تلسكوب منطقة فيرمي الكبير بمسح السماء كل يوم منذ يوليو 2008 لقياس أشعة جاما، إذ يعد  تلسكوب فيرمى الفضائيى لأشعة جاما هو مسبار فضائى يستخدم لتسجيل أشعة جاما الآتية من أجرام سماوية، والتى  تعد نتاجا للتفاعلات النووية التي غالبا ما تحدث فى الفضاء.