القاهرة _ صوت الإمارات
يتسابق المصريون على تهنئة أقاربهم واصدقائهم بحلول عيد الاضحى المبارك، لكن المعايدات اختلفت كثيرا عن السابق. فبعد أن كانت المعايدات والتهنئة عن طريق الهاتف أو الزيارات أصبحت ترسل على مواقع الاجتماعي، وأصبح الامر مبالغا فيه بسبب بعض المعايدات المستفزة والمتكررة.
المعايدات قديما كانت المعايدات يغلب عليها الطابع الاسري وتتم التهنئة قبل العيد بيومين او ثلاثة اما يوم العيد يبدأ التجمع عند الاقارب وتبادل التهاني والعيديات اما الاقارب المغتربون يتم معايدتهم عن طريق الهواتف. وكانت المعايدة لها شكل وطعم خاص لأن المصريين معروف عنهم تمسكهم بالعادات والتقاليد الموروثة.
ومع انتشار المعايدات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أصبحت المعايدات اشبه بالمضايقات فبإمكان أي شخص أن يدخل ويضع صورا ويضيف جميع الاشخاص المشتركين معه في الحساب جملة واحدة. وتتوالى هذه الطريقة كل يوم ولا تقتصر على الصور فقط بل الفيديوهات ايضا وبمجرد دخول الشخص على حسابه يجد الصفحة الشخصية ممتلئة بصور لا حصر لها.
وأصبحت عادة كل عام يتسابق عليها أغلب الرواد على فيسبوك بدل المعايدات على الهواتف والزيارات ومن أشهر معايدات المصريين "قبل الوقفة وزحمتها والناس مشغولة بلحمتها وسرعة النت لسه ببركتها حبيت أعيد على أحلى ناس حبيتها".