واشنطن – صوت الإمارات
قال اتحاد صناعات الأقمار الصناعية في تقرير سنوي نشر إن الأقمار الصناعية الصغيرة التي تستخدم في مراقبة الأرض هي أسرع القطاعات نموا في صناعة الأقمار الصناعية العالمية التي تصل قيمتها إلى أكثر من 260 مليار دولار. وذكر التقرير أن الأقمار الصناعية الصغيرة، وبعضها لا يزيد حجمه عن صندوق الحذاء، سجلت زيادة نسبتها 11 في المئة في الإيرادات السنوية من تصوير الأرض في العام الماضي وزيادة في حصة المركبات الفضائية العاملة التي دارت حول الكوكب في نهاية العام وعددها 1459.
وقالت كاريسا كريستنسن الرئيسة التنفيذية لشركة (برايس تكنولوجي أند سبيس) التي كتبت التقرير إن أسطول الأقمار الصناعية يشمل 499 قمرا صناعيا تزن ما يصل إلى 600 كيلوجرام جرى استخدام كثير منها في مراقبة الأرض والاستشعار عن بعد.
وأوضح التقرير أن خدمات الأقمار الصناعية التي تشمل التلفزيون المنزلي وخدمات النطاق العريض ومراقبة الأرض حققت إيرادات إجمالية قدرها 127.7 مليار دولار في العام 2016 وهو أكبر قطاع منفرد بالصناعة. ووجد التقرير 33 منصة إطلاق أقمار صناعية صغيرة على الأقل قيد التطوير في أنحاء العالم منها روكيت لاب المملوكة للقطاع الخاص، وفيرجن أوربت التابعة لرجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون.
وأوضح التقرير أن الإيرادات من خدمات مراقبة الأرض كانت ستزيد لكن إطلاق الكثير من الأقمار الصناعية الصغيرة تأجل بعد حادث الصاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس في سبتمبر 2016. وقال التقرير إنه جرى إطلاق 126 قمرا صناعيا إجمالا العام الماضي منها 55 قمرا صغيرا في حجم صندوق الأحذية تعرف باسم (كيوبساتس).