واشنطن – صوت الإمارات
فاز 3 علماء أميركيين هم رينير وايس وباري باريش وكيب ثورن بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017 تقديراً لدورهم الرائد في رصد الموجات الثقالية. والموجات الثقالية هي تموجات في "نسيج الزمكان" تنبأت النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين بها قبل قرن وأحدثت ثورة في علم الفيزياء الفلكية عندما أعلن عن رصدها للمرة الأولى مطلع العام الماضي. وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في بيان «هذا شيء جديد ومختلف تماماً ويفتح عوالم غير مرئية». وأضافت «ثروة من الاكتشافات تنتظر من ينجحون في رصد الموجات وترجمة رسالتها».
وتبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار). وتنشأ الموجات الثقالية نتيجة اندماج الثقوب السوداء ذات الكثافة المهولة ورصدت باستخدام أشعة الليزر في مرصد قياس الموجات الثقالية بالليزر "ليجو". وقالت الأكاديمية السويدية «كانت الإشارة ضعيفة للغاية عندما وصلت الأرض لكنها تعد بالفعل بثورة في الفيزياء الفلكية».
وأضافت اللجنة أن الرائدين راينر فايس وكيب ثورن ساهما مع باري باريش - الباحث الذي أتم المشروع - على مدار أربعة عقود من البحث العلمي في إثبات إمكانية مراقبة موجات الجاذبية.
وجائزة الفيزياء هي ثاني جوائز نوبل التي تعلن هذا العام بعدما أعلن أمس الاثنين فوز الأميركيين جيفري هول ومايكل روسباش ومايكل يانج بجائزة نوبل في الطب.
وبدأ منح جوائز نوبل في مجالات العلوم والأدب والسلام عام 1901 تنفيذاً لوصية ألفريد نوبل. ومن بين جوائز العلوم تحتل جائزة الفيزياء مكانة محورية نظراً للأسماء العظيمة على قائمة من فازوا بها عبر السنين مثل أينشتاين وماري كوري.