دمشق - صوت الامارات
أطلق تنظيم "داعش" لعبة إلكترونية جديدة باسم "صليل الصوارم"، لرفع معنويات مقاتليه، وتدريب الشباب، وتعليمهم فنون القتال في ساحات الحرب، فضلًا عن نشر الرعب في قلوب من يعاديهم، على حد تعبيرهم.
ويظهر في اللعبة مقاتلو "داعش"، وهم يلبسون اللباس الشرعي لديهم ويحملون أسلحة مختلفة، وفي الجزء الأول يظهر داعشيّ في اللعبة، وهو يوجه مسدسه من خلف أشجار، ويحمل هذا الجزء عنوان "قنص مجموعة من الجيش الأميركي"، ويظهر الجندي وهو يلبس لباسًا عسكريًا ورصاص "داعش" يصيبه.
أما الجزء الثاني فيحمل اسم "عبوات صليل الصوارم... افجع"، وتعني المفخخات التي تستعملها "داعش" بقصد التفجير، والتي كانت أخيرًا سلاحها في الحسكة.
والثالث "استهداف دورية للجيش الصفوي" ويصور ملاحقة سيارات "داعش" لسيارات فيها مسلحين، يطلق الداعشيون النار عليها من رشاشاتهم حتى الموت لتشفي "صدور المؤمنين" على حد قولهم.
وتندرج هذه اللعبة تحت مسماة ألعاب الأكشن، وهي تحتوي على كثير من الوسائل القتالية والإبداعية غير المعهودة في الألعاب المنافسة، ولا تقل هذه اللعبة في قوة الغرافيك عن أيّة لعبة عالمية، حقيقية كانت أم فيلمية.