دبي - جمال أبو سمرا
أجمع المشاركون في ملتقى التطبيقات الشرطية العاشر على أن الإمارات ليست بمنأى عن التطرف، مؤكدين أن التطرف لا دين له ولا وطن فهو في باريس وسوريا وأفغانستان والعراق، مستدركين في الوقت نفسة يقظة الأجهزة الأمنية في الدولة وحرصها على التعاون مع جميع الجهات بقصد صد أي هجمات متطرفة وحماية شعبها وقاطني الدولة من أي سوء والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الدولة.
وأضافوا في اليوم الثالث الذي تناول محور مكافحة التطرف أن التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع الدولي في مكافحة الجريمة يختزل في فلسفة العمل الموحد اذ على جميع الحكومات في العالم أن تعمل يدا بيد وتتحد لمحاربة التطرف في ظل التطور القني الهائل وعبقرية (الطرف الآخر) خصوصا أن الجرائم الإلكترونية باتت تصعد على السطح بسرعة هائلة. ويرى مختصون في التحقيقات وعلم الجريمة أن التنسيق يجب أن يكون على مستوى الدول عبر شبكة دولية لمكافحة التطرف.
ووصف المشاركون جريمة شبح الريم التي حظيت بـ 12 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب بـ" الإرهابية" باعتبار ان المتهمة وجه لها 5 تهم برغم أنها لا تنتمي لأي فصيل او منظمة متطرفة إلا انها تحمل نفس الأيدلوجية (ايدلوجية القتل).
وقدم العقيد راشد بورشيد تجربة قضية (شبح الريم) بينما تناول ستيفن جودن التحقيق في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة كينيا وتنزانيا قائلا: لا فرق بين القاعدة وداعش والنصرة جميعهم يحملون فكرا واحدا يعملون فرادى ولكن على قلب واحد.