اعتبرت شهناز عبدالرزاق المرشحة رقم 279 عن إمارة دبي، أنَّ ترشحها لعضوية المجلس الوطني نابع من إيمانها بدور المجلس كسلطة مساندة وداعمة للمؤسسة التنفيذية وقدرته على احتواء قضايا الوطن وهموم المواطنين، وإيماناً منها بدور المواطن في تطوير وتنمية الوطن بشتى المجالات، مشيرة إلى أن ترشحها يأتي رغبة منها لتسخير جل وقتها وخبرتها وإمكانياتها في حالة الفوز بشرف عضوية المجلس الوطني لخدمة الوطن والمواطن.

وأضافت أن خبرتها التي تراكمت من عملها في مجال الهندسة يمكن أن تنعكس على عمل لجان المجلس الوطني، خصوصاً وأنها لديها قدرة على التعبير عن كل ما تشاهده بكتابات صحافية تنشرها في بعض الصحف المحلية، مؤكدة أن ترعرعها في أحضان الوطن وتقربها من المجتمع جعلها تدرك ما يدور في خلجاته وأغوار نفس أبنائه.

وأشارت عبدالرزاق إلى أن رسالة حملتها الانتخابية تحقيق «مجتمع إماراتي نموذجي» وتتمحور أهدافها حول الجوانب النفسية والروحية والثقافية والأدبية، وتنقسم إلى عامة وجزئية، العامة تتضمن التطلع إلى محيط صحي بعيد عن القلق والتوتر والضغوطات السلبية، وتعزيز الروافد الثقافية والأدبية والتراثية ودعم الكتاب والكتب المحلية، وتوطيد سالكية قنوات التقدم وتكافؤ فرص النجاح، إضافة إلى صقل كيان المرأة بكافة صورها، وتعزيز دور التربية وسلوكيات الفرد في المناهج، إلى جانب تحقيق مجتمع متجانس ومتلاحم، وتعزيز طرق الوقاية من الأمراض.

أما الأهداف الجزئية فتتضمن دعم الحوافز اللازمة للموظفين في قطاع التعليم والمؤسسات الخاصة غير الحكومية، وتوفير المراكز للإرشادات النفسية بأنحاء الدولة، وضم حصة الرياضة في المناهج المدرسية، وتعزيز دور الكتاب المحليين في المحافل الثقافية، وتحفيز إعداد البحوث والدراسات في النواحي الاجتماعية والعلمية، إضافة إلى توفير بيئة مناسبة وصحية لكبار السن، ووضع ضوابط تنظم وتطور حفلات الزواج.