لندن -صوت الإمارات
أظهرت دراسة حديثة أن مشاركة النساء في مجالس إدارات الشركات الكبرى ينعكس إيجابا على أداء هذه الشركات ويزيد من ربحيتها وإنتاجيتها، كما أن الشركة التي تضم رجالا ونساء في إداراتها غالبا ما تكون أقدر على تلبية مطالب المساهمين وأصحاب المصلحة، وكذلك تحقيق المتطلبات الاجتماعية والبيئية المطلوبة منها.
كما وجدت الدراسة أن الشركات التي تضم نساء في إداراتها غالبا ما تكون أقدر على تحقيق المساواة والإنصاف بين العاملين، وكذلك تحمي بيئة العمل وتحقق معايير الحوكمة المطلوبة، وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى توفير مزايا تنافسية للشركات وجاذبية أكبر للمستثمرين.
وجاءت هذه النتائج في الدراسة التي نشرتها مجموعة (The Conversation) الإعلامية واطلعت عليها "العربية نت"، فيما كانت الدراسة قد رصدت العلاقة بين التنوع في "الجندر" بمجالس إدارات الشركات المساهمة الموجودة في جنوب إفريقيا والمدرجة في بورصة جوهانسبرغ خلال الفترة من العام 2009 وحتى العام 2015.
وانتهت الدراسة إلى نتيجة رئيسية مفادها أن الشركات التي تضم تنويعاً بين الرجال والنساء في مجالس إداراتها أفضل حالاً وأكثر تنافسية من تلك التي يهيمن الرجال وحدهم على إداراتها.