رجال المغرب يحتفلون بيومهم العالمي بتكسير الصمت تجاه عنف زوجاتهم

يحتفل المغاربة باليوم العالمي للرجل، والذي يصادف 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. ويحتفل فيه الرجال المغاربة بيومهم العالمي، في السنوات الأخيرة، بتكسير الصمت تجاه العنف الذي يتعرضون إليه من طرف زوجاتهم. ووفق ما أعلنت عنه الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال، فإن نحو 12 ألف رجل في المغرب تعرّض للعنف من قبل زوجته، يصل في بعض الحالات إلى الإيذاء الجسدي باستعمال آلات حادة. وقد وصل عدد حالات العنف عند إنشاء الجمعية قبل ثماني سنوات، 161 ألف رجل، ليرتفع بأزيد من 11.8 ألف شخص. ويتراوح العنف الجسدي ما بين 20 و 25 في المئة من الحالات، ويبدأ من الضرب والجرح وقد يصل إلى حد الإيذاء باستعمال أدوات حادة كالسكاكين والسواطير وأدوات القلي وأدوات أخرى مخصصة للاستعمال المنزلي بشكل يترك أثرًا من جروح وكدمات على الجسد، فيما تتراوح نسبة الرجال الذين تعرضوا إلى العنف القانوني ما بين 15 إلى 10 بالمئة. يُذكر أن اليوم العالمي للرجل، هو احتفال سنوي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني. وافتتح في عام 1999 في ترينيداد وتوباگو، ثم أصبح يحتفل به في عام في أستراليا والولايات المتحدة وكندا وروسيا وجامايكا والمجر والهند وإيطاليا ونيوزيلندا والبرازيل ومولدوفا وهايتي والبرتغال وسنغافورة ومالطا وجنوب أفريقيا وغانا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والمجر وإيرلندا وبيرو والصين وفيتنام وباكستان وگواتيمالا والدانمرك والسويد والنرويج وگيانا وهولندا وجورجيا والأرجنتين والمكسيك وألمانيا والنمسا وانجلترا واسكتلندا.