قتل طفلته وكلبيها وأهداهم إلى زوجته انتقامًا لطلبها الطلاق

عندما طلبت منه زوجته الطلاق وأخطرته بقرار رحيلها وعدم عودتها، أغواه شيطانه للانتقام منها بطريقة بشعة، فقام البريطانى دارين فليكس ايدموند، 44 عامًا، بقتل طفلته كيزياه، 6 سنوات، كما قتل كلبيها، ووضع الثلاثة على سرير الطفلة فى وضع متعانق وبجانبهم رسالة إهداء إلى زوجته قال فيها «مبروك..».
وكانت الأم غادرت المنزل إلى عملها بعد أن أخطرت زوجها ووالد طفلتها أنها ستهجره ولم تعد تطيق العيش معه، وعندما عادت للبيت، فوجئت بطفلتها جثة هامدة على فراشها وهى تعانق كلبيها المقتولين أيضً، وبجانبهم الرسالة، ووسط صراخها المجنون بحثت عن زوجها لتجده فى غرفته وقد انتحر بشنق نفسه بعد تنفيذه جريمته الشنعاء
وبحسب التحقيقات، فإن الرسالة التى تركها الزوج المنتحر بدأت بكلمة «مبروك»، وانتهت لقد تركتنى من دون أى شىء، وسوف أتركك مع الذكريات وتبيّن أيضًا أن القاتل قد زار فى السابق طبيبًا مختصًا بالصحة العقلية، وقد تحدّث خلال جلسات العلاج عن كوابيس تراوده حول قتل ابنته وزوجته وأن الزوجة قررت الانفصال عنه بعد 12 عامًا من الزواج.
وقالت الأم: تركته بسبب سوء معاملته ولم أكن أنوى هجره للذهاب مع أى شخص آخر، كما كان يعتقد، وقد قتل طفلتى وكانت هى وطنى وكل مالى ولم يعد لى شىء آخر فى الحياة.