الأيزيدية لمياء حاجي بشار

حاولت الأيزيدية لمياء حاجي بشار 18 عامًا، الهروب مرارًا من متطرفي "داعش" الذين استمروا في تعذيبها في كل مرة تحاول الهرب فيها ويتم الإمساك بها، ووقفت بشار وهي تنزف الدماء من أنفها وفمها نتيجة الضرب الوحشي من متطرفي "داعش" مستخدمين قبضاتهم وأقدامهم وسلاحهم أيضا، واستهدفها قاضي المحكمة الشرعية بعد إخباره بمحاولاتها المتكررة للهرب، وأوضحت لمياء بشار أن "القاضي فال إنه يجب إما قتلي أو قطع أقدامي حتى لا أتمكن من الهرب، لكني أخبرت القاضي أنه إن قطعت إحدى أقدامي فسأظل أحاول الهرب بالقدم الأخرى وأخبرته أنني لن أتوقف، وأخبروني أنهم سيستمرون في تعذيبي إذا ما حاولت الهرب".