مهرجان التمور المصرية الأول في سيوة


انطلقت فعاليات الإفتتاح الرسمي لمهرجان التمور المصرية السنوي الأول والمنعقد في واحة سيوة الجمعة، بتنظيم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، وذلك بمكرمة من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة الإماراتية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة المصرية

وبدأت فعاليات اليوم الأول التي شهدها وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق قابيل، وعدد من  الوزراء والسفراء؛ بتوزيع الجوائز المقدمة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على الفائزين في فئات المسابقة المقامة على هامش المهرجان، وتبلغ قيمة كل جائزة 20 ألف جنيه مصري للفائز الأول بكل فئة من إجمالي عشرة فئات هي: فئة أفضل مزارع منتج لصنف تمور سيوى "صعيدي"، أفضل بحث مقدم لتطوير زراعات النخيل وتقنيات التمور، وفئة أفضل نموذج لمنتج فلكلوري من المادة السليولوزية لنخيل التمر، وفئة أفضل مزارع نخيل يقتني أصنافًا متعددة من نخيل التمر، وفئة أفضل تقنيات مستخدمة، وفئة أفضل زراعة عضوية مطبقة مع الإستفادة من المخلفات، وفئة أفضل منتج من التمور، وفئة أفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور، وفئة أفضل عبوات تغليف وتعبئة للتمور، وفئة أفضل شخصية خدمت واحة سيوة والواحات الغربية في جمهورية مصر العربية.

وكانت اللجنة العلمية عقدت اجتماعاتها وعلى مدار الأيام التي سبقت المهرجان، بعد الإنتهاء من إستلام العينات وإغلاق باب التقدم للمشاركة في مسابقة المهرجان،حيث قيمت المشاركات في كافة الفئات والتي تجاوزت 70 مشاركة، في إقبال مشهود على المهرجان  في عامه الأول.

كما أقيم على هامش المهرجان مؤتمرًا علميًا تناول عدة محاور رئيسية هامة في مجال صناعة وإنتاج وزراعة وتسويق التمور، وهي الهدف الرئيس للمهرجان.

وأدار جلسات المؤتمر العلمية كل من الدكتور سمير شاكر ممثلًا عن الشبكة الدولية للنخيل، والدكتور مولاي سدرة الخبير الدولي في قطاع التمور، وتميم الضوي مدير التسويق بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية، والدكتور عبد المحسن نظام مستشار معهد تكنولوجيا الأغذية.

وشارك في الجلسات العلمية نخبة من العلماء والخبراء الدوليين في مجال نخيل التمر وصناعاته، وتناولت الدراسات عدة محاورة أهمها: إنتاج التمور عالية الجودة ، ودراسة لمتطلبات السوق، معاملات ما بعد الحصاد والقيمة المضافة، وأخيرا الرؤى المستقبلية لتطوير التموروالنخيل.

وقال أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، المستشار الزراعي في وزارة شؤون الرئاسة الدكتور عبدالوهاب زايد: إن المهرجان الأول للتمور المصرية في سيوة يأتي ليؤكد ويبرهن على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات ومصر ويعزز أواصر التعاون والتنمية بين البلدين الشقيقين وخاصة في القطاع الزراعي، وأكد أن نجاح المهرجان جاء ثمرة للتعاون الوثيق بين الهيئات الحكومية والوزارات المعنية  في كلا البلدين.

وامتدت فعاليات المهرجان لتشمل إقامة معرض في مركز الصناعات الحرفية بسيوة بحضور عدة وزارات وهيئات حكومية ومشاركة 110 عارضًا من مختلف القطاعات، كما شاركت وزارة التعاون الدوليفي مصر بعدة أنشطة خلال المهرجان، من ضمنها مشروع منتج ريف مصر والذي يعد مدخلا تنمويا لدعم الحرف اليديوية وصناعة التمور في مصر.