كشفت رئيس قسم أمراض كلى الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي الدكتورة زبيده الإسماعيلي أن نسبة الإنجاز في مركز غسيل الكلى الجديد التابع لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي وصلت إلى  80%  لافته إلى أنه سيتم افتتاح المركز  خلال الربع الأول من العام المقبل 2015.

وقالت سيضم المركز 66 وحدة غسيل كلى للكبار صممت وفقاً لأعلى المعايير العالمية ، وسيتم تجهيزها بأحدث التقنيات  والمعدات الطبية ،  وتستوعب نحو 396 مريض غسيل كلوي أسبوعيا ،  لافته إلى أنه سيتم خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول المقبل افتتاح مركز توام لغسيل الكلى في العين ، والذي سيضم 77 وحدة غسيل كلى ، تستوعب نحو 462 مريض غسيل كلوي أسبوعيا  ، بينما يضم مركز غسيل الكلى في مستشفى المفرق يضم 66  وحدة غسيل كلى  ،  وتستوعب نحو 396 مريض غسيل كلوي أسبوعيا.

وفيما يتعلق بالكوادر الطبية في مراكز صحة للغسيل الكلوي أكدت نائب المدير التنفيذي في صحة لخدمات الغسيل الكلوي أن كادر التمريض هو الأساس لتقديم الخدمات العلاجية في مراكز غسيل الكلى ، إلى جانب الأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيي التغذية ، وطاقم شؤون المرضى والاستقبال  ، فضلا عن الأطباء المختصين بأمراض الكلى اللذين يتواجدون في  المستشفيات التابعة لـ"صحة" ، لافته إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال العام الجاري زيادة عدد الممرضين في مراكز الغسيل الكلوي ليصل عددهم إلى  58 ممرضا في مركز المفرق، و 54 في مركز توام،و 50 ممرضا في مركز مستشفى الشيخ خليفة الطبية لغسيل الكلى .

       
وعن مراكز الغسيل الكلوي المتخصصة للأطفال أشارت  إلى أن هناك مركزا واحدا تابع لها هو وحدة غسيل الكلى للأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي ، وفي الوقت الحالي ليس هناك حاجة  إلى زيادة عدد  مراكز الغسيل الكلوي المتخصصة للأطفال  حيث تضم وحدة غسيل الكلى للأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية 9 وحدات غسيل بسعة 27 مريض يومياً ، مضيفة  ولكننا نقوم بدراسة فكرة انشاء وحدة  غسيل كلوي للأطفال في مستشفى توام  في العين ، بهدف تخفيف عبء انتقال الأطفال من  مرضى غسيل الكلى من العين إلى أبوظبي .

وأوضحت أن هناك تقنيات متخصصة للغسيل الكلوي للأطفال تختلف عنها لدى الكبار حيث تتم من خلال الغسيل البروتيني للنسبة الأعلى من الأطفال ويمكن اجراءها يوميا في  المنزل من قبل الأهل ، لافتة إلى أن نتيجة الغسيل البروتيني للكلى، وغسيل الدم هي نتيجة واحدة إلا أن الغسيل البروتيني يمكن الأطفل من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى زيارة المستشفى 3 مرات أسبوعيا .