فيروس كورونا

خفضت السلطات الصينية حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد، (كوفيد 19)، إلى أقل من 1400، بسبب تعداد بعض الحالات بشكل خاطئ مرتين. وبلغ عدد الإصابات نحو 64 ألفاً، بينهم 1716 من الأطباء والممرضين المعالجين على الأقل، بحسب اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إلا أن هذه الأرقام «لا تشكل تغييراً كبيراً في مسار تفشي الوباء»، كما قال مايكل راين، المسؤول عن دائرة الحالات الصحية الطارئة في منظمة الصحة العالمية.

وقال تسنج يي شين، نائب مدير اللجنة الوطنية للصحة، إنه تم تسجيل الغالبية العظمى (1502 من 1716) من حالات الإصابة بين العاملين في المجال الطبي في مقاطعة هوبي، بؤرة تفشي الفيروس.

وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الصين حصيلة رسمية للإصابات بين العاملين في المجال الطبي أثناء تفشي فيروس كورونا، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم «كوفيد-19».

من جهة أخرى أعلنت السلطات في بكين فرض حجر صحي ذاتي لمدة 14 يوماً على كل العائدين إلى العاصمة، محذرة من أنها ستعاقب من يرفض ذلك، أو يتخلف عن اتباع القواعد الرسمية الهادفة لاحتواء الفيروس.

في الأثناء، قال مدير منظمة الصحة العالمية إن بعثة مشتركة مع الصين تقودها المنظمة ستبدأ عملها في مطلع الأسبوع لبحث تفشي فيروس (كوفيد 19) وستركز على كيفية انتشار الفيروس الجديد وشدته. وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل أول إصابة بالفيروس. وقالت الوزارة إن المصاب صيني.