كشفت دراسة جديدة أن العلماء يحذرون الأمهات الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنه من المرجح أن يولدون أطفالًا يعانون من الصرع، وذلك بسبب التهابات الرحم، وفقا لما نشرته "جاما" لطب الأعصاب. وأفادت الدراسات أن النساء الذين يعانون من السمنة المفرطة تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، فإن احتمال إصابتهم بهذا الطفل يزيد بنسبة 82%.

يعتقد الخبراء من معهد كارولينسكا أن زيادة الوزن يزيد من خطر إصابات الأطفال بمشاكل الدماغ النامية، حيث يعتقد العلماء أنها تؤثر على 500 ألف شخص داخل المملكة المتحدة. وقال الباحثون إن السمنة عند الأمهات تؤثر على النمو العصبي، وذلك بسبب التهابات الرحم، حيث أنه سبب الصرع غير المفهوم، في معظم الحالات والتي لا يمكن تحديد سببه.

وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة ندى رذاذ، أنه بالرغم من النظر إلى زيادة الوزن والسمنة، وعوامل الخطر التي يمكن تعديلها، والوقاية من السمنة لدى النساء في سن الإنجاب قد تكون استراتيجية هامة على الصحة العامة للحد من حدوث الصرع.

ويتم تشخيص مرض الصرع لدى 0.5% من بين المولودين، أى أن هناك 7 آلاف طفل كل عام يولدون مع مرض الصرع، حيث ارتفعت نسبة الإصابة 11% لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، في حين أنه عندما زاد مؤشر كتلة الجسم بين 35 و 40 لما فوق ارتبط بزيادة خطر إنجاب أطفال مصابين بالصرع بنسبة 82%.